سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مراسل "يقين" يستكمل معركة الأمعاء الخاوية لليوم ال18.. ويرفع شعار "الحرية أو الموت" صحفيون ضد التعذيب: حالة "زيادة" الصحية تتدهور.. ويصر على استمراره في الإضراب
معركة الأمعاء الخاوية، هي الوسيلة الأخيرة التي يلجأ إليها السجين، بعد استنفاد كل الوسائل، للتعبير عن رأيه.. حيلة لم تقتصر فقط على النشطاء السياسيين، ولكن امتدت لتشمل أيضًا الصحفيين وكل سجناء الرأي في مصر، بعد انضمام أحمد جمال زيادة مراسل شبكة يقين، المسجون منذ 28 ديسمبر 2013 للمعركة. مراسل شبكة يقين، الذي قبض عليه أثناء تغطيته أحداث جامعة الأزهر، يخوض معركة الأمعاء الخاوية منذ 18 يومًا بحسب ما جاء في تقرير لمرصد "صحفيون ضد التعذيب"، الذي أكد فيه شقيق مراسل يقين أن حالته الصحية تتدهور، بسبب إضرابه عن الطعام. يضيف المرصد في تقريره، نقلًا عن شقيق أحمد زيادة، أن هذه هي المرة الثانية التي يدخل فيها زيادة إضراب عن الطعام، ففي المرة الأولى استمر في الإضراب لمدة 12 يومًا ولكن بعد الضغوط العائلية عليه وتدهور حالة والدته الصحية قرر فك الإضراب، ولكن هذه المرة يبدو "زيادة" مُصرًا على إكمال معركة الأمعاء الخاوية مع النظام، رافعًا شعار "أخرج من السجن أو أموت". ويؤكد التقرير، نقلًا عن محامي "زيادة" أنه حتى هذه اللحظة لم تُحدد جلسة ولا دائرة لموكله، مشددًا على أنه تقدم ببلاغ للنائب العام صباح اليوم، بواقعة إضراب "زيادة" عن الطعام، وتدهور صحته، وهو يواجه اتهامات بالتجمهر والتظاهر وإتلاف منشآت عامة وخاصة. وكانت قوات الأمن ألقت القبض على زيادة، يوم 28 ديسمبر 2013 أثناء تغطيته للاشتباكات بمحيط جامعة الأزهر، وتم احتجازه بقسم ثان مدينة نصر لمدة يومان، ومن ثم انتقل لمعسكر السلام ومكث هناك ثلاثة أيام، وبعدها انتقل لسجن أبو زعبل، وما زالا به حتى الآن.