شهدت شواطئ بورسعيد إقبالاً كثيفاً من أهالي المدينة وزائريها من مختلف المحافظات، خلال الساعات القليلة الماضية، مع ارتفاع درجة الحرارة، وبعد إعلان فتح الشواطئ، بعد إغلاقها لما يقرب من عامين، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. وسجل شاطئ غرب بورسعيد إقبالاً ملحوظاً، حيث ارتفعت كثافة الزائرين على طول الساحل حتى منفذ «الجميل» الجمركي، وفضلت بعض العائلات ترك سياراتهم بجوار الشاطئ، واصطحاب مقاعد بلاستيكية صغيرة للجلوس على شاطئ غرب بورسعيد وشاطئ بورفؤاد، والاستمتاع بمياه البحر الهادئة، بعيداً عن الزحام، في ظل توافد مئات الرحلات الداخلية من المحافظات المختلفة على بورسعيد. كما استقبلت الشواطئ الخاصة بمدينة بورسعيد أعداداً كثيفة من الزائرين، على مدار يومي الجمعة والسبت، حيث استمتع الزائرون بمياه البحر والألعاب المائية المنتشرة على طول الشاطئ. نشر 60 منقذاً على طول شاطئ بورسعيد ونشرت إدارة شاطئ بورسعيد حوالي 60 منقذاً على طول الشواطئ، لتوعية الزائرين بعدم الدخول عن المسافة المسموح بها في مياه البحر المتوسط، فضلاً عن شن حملات لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة ضد فيروس كورونا المستجد بطول الشاطئ والكافتيريات المطلة عليه.
أسعار الشماسي على شاطئ بورسعيد وأعلن مؤجرو الشماسي والكافتيريات المطلة على الشاطئ، عن تخفيضات للزائرين خلال أيام الجمع والعطلات، بحيث يتراوح سعر 5 كراسي ومنضدة وشمسية بين 20 إلى 100 جنيه، وذلك حسب موقع ونظافة المكان والخدمات المقدمة للمصطافين على الشاطئ. وقضى المصطافون أوقاتهم في ممارسة الألعاب الشاطئية والاستمتاع بنسيم البحر، وكذلك الاستمتاع بالحفلات التي نظمها أصحاب الكافتيريات المطلة على الشاطئ، بمشاركة فرق الفنون الشعبية والسمسمية.
