قال الدكتور محمود حسين أحمد، الأمين العام لجماعة الإخوان، إن الجماعة ماضية في حراكها "الثوري" حتى النصر، إلى السلمية، مشيرًا إلى أن ينسب نفسه للجماعة يجب أن يكون هذا نهجه، ومن يدعو لغير ذلك، فهو ليس من الجماعة، والجماعة ليست منه. وأضاف "حسين" في بيان أصدره اليوم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن "جماعة الإخوان تؤكد تمسكها بحقوق الشعب المصري كاملة، وعدم التفريط فيها لاستعادة ثورة 25 يناير ومكتسباتها الدستورية، كما أنها تتبنى "إنقاذ الجيش وسائر مؤسسات الدولة من خطر الانقلاب العسكري الفاشل الدموي"، على حد زعمه. وتابع أن "جماعة الأخوان لم تكن طرفًا في أي عبث يقوض مستقبل البلاد والعباد، أو أي طرح لا يترتب عليه إنجاز حل شامل وعادل يحقق كل أهداف الثورة" حسب قوله. واستطرد:" أن الجماعة شاركت في وضع رؤية شاملة لإنقاذ الوطن من كوارث سلطة الانقلاب، بتقديم حل متكامل وعادل، ضمن الرؤية الاستراتيجية التي أصدرها تحالف دعم الشرعية في نوفمبر 2013"، حسب زعمه. وأضاف حسين في بيانه: "إن من ينسب نفسه للجماعة يجب أن يكون هذا نهجه وتلك سيرته، فإن دعا إلى غير ذلك أو اختار لنفسه نهجًا غير نهج الجماعة فهو ليس منها وليست منه مهما أدى أو قال".