أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عناصر من تنظيم "داعش"، قتلوا اليوم، شابًا في بلدة العشارة في الريف الشرقي لبلدة دير الزور شرقي سوريا، إثر قيام مظاهرة ضمت مئات الأشخاص طالبت مقاتلي التنظيم بمغادرة البلدة. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن مقاتلي التنظيم أطلقوا النار، ردًا على المظاهرة، واعتقلوا عددًا من الشبان، موضحًا أنه تم إعدام أحد المعتقلين قبل صلبه في مكان عام في البلدة بعد اتهامه ب"الكفر والردة". واعتبر المرصد السوري، أن عملية القتل تمت من قبل التنظيم المتطرف ك"سياسة" لإرهاب من يفكر في معارضته ضمن مناطق سيطرته، مع العلم أن لا علاقة للشاب بالمظاهرة. من جانبه، قال الناشط في دير الزور ريان الفراتي، إن مظاهرة، أمس، بدأت إثر جنازة ضحايا الغارات الجوية، والتي شنها الجيش السوري على مواقع لتنظيم "داعش"، ما أدى إلى مقتل 8 مدنيين بينهم طفلان ما أثار غضب السكان الذي تجمعوا مساء أمام مقر للتنظيم مطالبين بخروج المسلحين من البلدة، وشارك فيها نحو 300 شخص، مضيفًا أن الحشد تظاهر مطالبًا مقاتلي التنظيم بمغادرة بلدة العشارة. وأوضح أنه لا يمر يوم من دون إعدام شخص في محافظة "دير الزور".