سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس "الهيئة الهندسية" ب"السويس2": الرئيس يهاتفني يوميا.. وأول سفينة تعبر القناة في 6 أغسطس المقبل الوزير: 95% من الشركات المشاركة فى حفر قناة السويس الجديدة مدنية و5% للقوات المسلحة
قال اللواء أركان حرب كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرف العام على مشروع حفر قناة السويس الجديدة، إنه الرئيس عبدالفتاح السيسي كلفه بأمر كتابي للإشراف على المشروع القومي، مؤكدًا أنه يتصل به يوميًا لمتابعة آخر الأعمال. وأضاف الوزير، خلال لقائه في برنامج الحياة اليوم مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة "الحياة"، أن القوات المسلحة تستحوذ فقط على عمليات التخطيط والإشراف على مشروع القناة الجديدة، مشيرًا إلى أن 95% من الشركات المشاركة في حفر القناة الجديدة مدنية و5% للقوات المسلحة، مؤكدًا أن القوات المسلحة هي المسؤول الأول عن التنفيذ والتخطيط لمشروع القناة الجديدة. وأوضح أن القوات المسلحة ليس لها أي علاقة بشهادات الاستثمار التي يساهم بشرائها المصريون في المشروع الوطني، مؤكدًا أنها هي المتكفل حتى الآن بمشروع القناة الجديدة، مضيفًا أن "بعد تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي بانجاز المشروع في عام واحد تم الإعلان عن احتياج المشروع لثلاثة أضعاف الإمكانيات الموجودة لدينا خاصة أنه كان يوجد 17 شركة وطنية لإنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات قبل تعليمات الرئيس، وبعد زيادتها أصبحت الآن 53 شركة وطنية مدنية". وتابع: "تم الاتصال بجميع الشركات المصرية التي تعمل في مجال الحفر للمساعدة في إنجاز مشروع القناة الجديدة واستجابت لنا، وأنه سيتم الانتهاء من حفر القناة الجديدة خلال 6 أشهر مؤكدًا أن أول سفينة ستعبر القناة الجديدة في 6 من أغسطس المقبل، موضحًا "نحن على ثقة في قدراتنا خاصة ونخوض سباق مع الزمن للانتهاء من المشروع في موعد أقصاه عام". ودعا الوزير، الشركات وأصحاب الكراكات للمساهمة في العمل لإنجاز مشروع القناة الجديدة، نافيًا ما تردد حول أن تكلفة حفر القناة الجديدة تقدر ب "16" مليار دولار، قائلًا " المشروع حتى الآن في مراحله الأولى ونقوم بالحفر الناشف للأرض"، مشيرًا إلى أنه يتم حفر ما يقرب من مليون متر مكعب يوميًا تحت الأرض في مشروع القناة الجديدة". واستطرد أنه تم التعاقد مع كبرى الشركات العالمية لشراء المعدات الخاصة بحفر القناة الجديدة، وتم الحصول على العديد من الأسلحة الثقيلة من جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة، مشيرًا إلى حدوث عدة مشكلات للعمال فى الأسبوع الأول من الحفر؛ بسبب عدم توافر سبل المعيشة لهم وتم حلها على الفور، بإقامة معسكرات إدارية بها كل الوسائل التي توفر سبل الحياة لهم". وأردف: "يوجد في مواقع الحفر مستشفيات ميدانية تابعة لوزارة الصحة وأخرى تابعة للقوات المسلحة لعلاج العمال، ويتم عقد مؤتمر مع الشركات المدنية المساهمة في المشروع بشكل يومي لحل الأزمات وإصدار تعليمات لسير العمل". واضاف الوزير، أن الشركة الوطنية للبترول التابعة للقوات المسلحة تمدنا بكميات الوقود اللازمة لسير العمل مشيرًا إلى أن مشروع حفر قناة السويس الجديدة في حاجة إلى متوسط 700 لتر وقود يوميًا للمعدات المدنية والعسكرية لإتمام عمليات الحفر. وأكد أن الجيش الثاني الميداني لديه خطة دفاعية على أعلى مستوى لتأمين محيط القناة الجديدة، مؤكداً أن القوات المسلحة تخطط وتشرف وتقود مشروع القناة الجديدة، وأنها ليست طائفية بل ملكًا للشعب المصري كله. وتابع: "يوجد حتى الآن ما يقرب من 15 ألف عامل لحفر القناة الجديدة" مشيرًا إلى أن المشروع يحتاج إلى مهن عديدة منها (الحفر والكهرباء والميكانيكا وسائقين لودر) وأنه تم الإعلان عن الوظائف والمهن المطلوبة بالتعاون مع وزارة القوى العاملة والهجرة، موضحًا أن عدد ساعات العمل تبلغ 8 ساعات براتب 3000 جنيه للعامل، وقابلة للزيادة بزيادة الوقت". وأضاف "هناك تعاون شامل بين القوات المسلحة وكل الوزارات في الدولة لتذليل العقبات لإنجاز المشروع وخروجه إلى النور، موضحًا أنه بعد إنهاء عملية الحفر، سيتم البدء في تجهيز الطرق والمناطق السكنية المحيطة بالقناة، قائلا:" آن الأوان أن نعتمد على أنفسنا ونبني بلدنا بسواعد المصريين دون الاعتماد على جهات خارجية". وشدد على أن هناك سوء فهم فيما يتعلق باسم الجندي الشهيد الذي تم العثور على رفاته، مشيرًا إلى أن منطقة قناة السويس كانت منطقة حروب ومن الطبيعي أن يتم العثور كل يوم على متعلقات لشهداء الواجب الوطني، مضيفا: "رفات الجندي الشهيد كانت تحت عمق 3 متر من سطح الأرض".