أعلن اللواء كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المشرفة على انجاز مشروع قناة السويس ان السادس من اغسطس من العام القادم سيشهد مرور اول سفينة بالقناة اى كما وعد الرئيس عبد الفتاح السيسى عند إعطاء إشارة البدء فى الحفر. كما أشاد خلال لقائه الذي أذيع على قناة الحياة اليوم بكافة الشركات المصرية التي تعمل فى مجال الحفر والتي يبلغ عددها 53 شركة وطنية مدنية لاستجابتها و المساعدة في حفر القناة لانجاز العمل في موعدة. وتفاديا للمشاكل التى حدثت مع العمال فى الاسبوع الاول من الحفر بسبب عدم توافر سبل المعيشة لهم فقد تم إنشاء معسكرات إدارية للعمال مجهزة بكافة الوسائل التي توفر الحياة الكريمة لهم بالإضافة إلى وجود مستشفى ميداني تابع للقوات المسلحة ومستشفى أخرى تابعة لوزارة الصحة لتفادى المشاكل التى حدثت للعمال فى الأسبوع الأول من الحفر كما تم استلام العديد من المعدات الثقيلة من جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة. وأضاف اللواء كامل الوزير ان القوات المسلحة تشرف بالكامل على مشروع القناة وان الجيش الثانى الميدانى لدية خطة دفاعية لتأمين محيط القناة الجديدة ونفى ما يتردد بخصوص استحواذ القوات المسلحة على المشروع بالكامل بل أوضح أن القوات المسلحة تشرف على عمليات التخطيط و الإشراف فقط اما الذى يقوم بأعمال الحفر والتكريك فهى 95 % شركات مدنية بالإضافة الى 5 % تابعة للقوات المسلحة فالقوات المسلحة ليست طائفية بل هى ملك للشعب المصري كله , فالمشروع يعمل بة حتى الان 15 الف عامل بمرتب 3000 جنية لمن يعمل 8 ساعات يوميا وما زال هناك المزيد من فرص العمل متاحة مثل الميكانيكا والكهرباء و عمال الحفر وسائقي اللودر وقد تم بالتعاون مع وزارة القوى العاملة الإعلان عن وظائف ومهن مطلوبة. وفيما يتعلق بسوء الفهم الذي أحاط بالعثور على رفاه الجندي المصري فقد أوضح أن سبب سوء الفهم يرجع الى التشابه فى اسم الجندي الذى تم العثور على رفاتة على عمق 3 امتار تحت الرمال فمنطقة قناة السويس كانت منطقة عمليات ومن الطبيعى ان يتم العثور كل يوم على متعلقات او رفات شهيد من شهداء الواجب الوطنى. أعلن اللواء كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المشرفة على انجاز مشروع قناة السويس ان السادس من اغسطس من العام القادم سيشهد مرور اول سفينة بالقناة اى كما وعد الرئيس عبد الفتاح السيسى عند إعطاء إشارة البدء فى الحفر. كما أشاد خلال لقائه الذي أذيع على قناة الحياة اليوم بكافة الشركات المصرية التي تعمل فى مجال الحفر والتي يبلغ عددها 53 شركة وطنية مدنية لاستجابتها و المساعدة في حفر القناة لانجاز العمل في موعدة. وتفاديا للمشاكل التى حدثت مع العمال فى الاسبوع الاول من الحفر بسبب عدم توافر سبل المعيشة لهم فقد تم إنشاء معسكرات إدارية للعمال مجهزة بكافة الوسائل التي توفر الحياة الكريمة لهم بالإضافة إلى وجود مستشفى ميداني تابع للقوات المسلحة ومستشفى أخرى تابعة لوزارة الصحة لتفادى المشاكل التى حدثت للعمال فى الأسبوع الأول من الحفر كما تم استلام العديد من المعدات الثقيلة من جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة. وأضاف اللواء كامل الوزير ان القوات المسلحة تشرف بالكامل على مشروع القناة وان الجيش الثانى الميدانى لدية خطة دفاعية لتأمين محيط القناة الجديدة ونفى ما يتردد بخصوص استحواذ القوات المسلحة على المشروع بالكامل بل أوضح أن القوات المسلحة تشرف على عمليات التخطيط و الإشراف فقط اما الذى يقوم بأعمال الحفر والتكريك فهى 95 % شركات مدنية بالإضافة الى 5 % تابعة للقوات المسلحة فالقوات المسلحة ليست طائفية بل هى ملك للشعب المصري كله , فالمشروع يعمل بة حتى الان 15 الف عامل بمرتب 3000 جنية لمن يعمل 8 ساعات يوميا وما زال هناك المزيد من فرص العمل متاحة مثل الميكانيكا والكهرباء و عمال الحفر وسائقي اللودر وقد تم بالتعاون مع وزارة القوى العاملة الإعلان عن وظائف ومهن مطلوبة. وفيما يتعلق بسوء الفهم الذي أحاط بالعثور على رفاه الجندي المصري فقد أوضح أن سبب سوء الفهم يرجع الى التشابه فى اسم الجندي الذى تم العثور على رفاتة على عمق 3 امتار تحت الرمال فمنطقة قناة السويس كانت منطقة عمليات ومن الطبيعى ان يتم العثور كل يوم على متعلقات او رفات شهيد من شهداء الواجب الوطنى.