صوت الكنيست الإسرائيلي على انتخاب زعيم حزب العمل السابق يتسحاق هرتسوغ، لمنصب رئيس الدولة خلفا لرؤوفين ريفلين. وسيصبح هرتسوغ، 60 عاما، وهو زعيم سابق للمعارضة والمدير الحالي ل«الوكالة اليهودية لأجل إسرائيل»، الرئيس ال11 لدولة إسرائيل، بعد أن أدلى 87 من أصل نواب الكنيست ال120 أصواتهم له في تصويت سري نظم اليوم الأربعاء، وفقا لقناة «روسيا اليوم». حصلت منافسة هرتسوغ في التصويت، الناشطة الاجتماعية مريام بيريتز، على 27 صوتا فقط. ويعرف هرتسوغ، وهو نجل رئيس إسرائيل السادس حاييم هرتصوغ، بدعمه لتسوية النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني على أساس مبدأ حل الدولتين، وسيتولى هرتسوغ منصب رئيس إسرائيل لمدة سبع سنوات. واختار نواب الكنيست في إسرائيل، اليوم الأربعاء، الرئيس المقبل للبلاد، وهو منصب شرفي يهدف إلى أن يكون بمثابة «بوصلة أخلاقية» للأمة، ورمزا لتعزيز الوحدة. وأجريت الانتخابات في الكنيست، وأدلى النواب - البالغ عددهم 120 - بأصواتهم دون الكشف عن هويتهم. وتنافس مرشحان هما إسحاق هرتسوغ، سياسي مخضرم وسليل عائلة إسرائيلية بارزة، وميريام بيريتس، المعلمة التي يُنظر إليها على أنها دخيلة. هرتسوغ، البالغ من العمر 60 عاما، كان رئيسا لحزب العمل، وزعيم معارض ترشح - دون جدوى - ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات البرلمانية عام 2013، وهو سليل عائلة صهيونية بارزة. ووالده، حاييم هرتسوغ، كان سفيرا لإسرائيل لدى الأممالمتحدة قبل انتخابه رئيسا. وكان عمه، أبا إيبان، أول وزير خارجية لإسرائيل وسفيرا لدى الأممالمتحدة والولايات المتحدة. بينما كان جده أول حاخام أكبر للبلاد. شغل هرتسوغ منصب رئيس الوكالة اليهودية، وهي منظمة غير ربحية تعمل بشكل وثيق مع الحكومة لتعزيز الهجرة إلى إسرائيل، على مدى السنوات الثلاث الماضية منذ استقالته من البرلمان وفقا لوكالة أسوشيتد برس. ونظرًا لعلاقاته العميقة بالمؤسسة السياسية، نظر إليه على نطاق واسع على أنه المرشح الأوفر حظا. بينما يُنظر إلى بيرتس، 67 عامًا، على أنها مرشحة قومية أكثر تحفظًا. هاجرت من المغرب وهي طفلة وعملت معلمة ومحاضرة متخصصة في تاريخ الصهيونية، توفى اثنان من أبنائها أثناء خدمتهما في الجيش الإسرائيلي، وفي عام 2018 حصلت على «جائزة إسرائيل لإنجاز العمر»، وهي أرفع جائزة في البلاد.