أعلن جهاديون، من أمام قصر الاتحادية، أمس، تأسيس جماعة «الدعوة الإسلامية الجهادية»، وتشكيل مكتب إعلامى، على أن يكون داود خيرت هو المتحدث الرسمى باسمها. وحصلت «الوطن» على البيان الأول للجماعة الوليدة، بعنوان «لا ظلم بعد اليوم.. لا لعودة ممارسات أمن الدولة»، وهاجم فيه جهاز «الأمن الوطنى»، واعتبره امتداداً لجهاز أمن الدولة «المنحل»، ووصفه ب«آلة الإرهاب الدموية، التى تعمل على شيوع الفتن، وإرهاب الشعب، من خلال ضباط ساديين دمويين». وأضاف «إن الأجهزة الأمنية التى كانت تعيث فى أرض مصر فساداً، وإرهاباً وطغياناً، لن تمر دون محاكمة أو حساب»، وتابع البيان، أن الكيل بمعايير النظام السابق فى التعامل مع التيار السلفى الجهادى لا يزال مستمراً، فى ظل النظام الحالى بقيادة أمن الدولة «الأمن الوطنى»، وأنهم تآمروا وحرضوا السلطات الحاكمة، ولفقوا التهم وفبركوا القضايا، وأشاعوا الخوف والأكاذيب، وأن هذا ظهر جلياً فى الحكم بإعدام 14 جهادياً بتهم ملفقة لا تستند على بينة واضحة، حسب البيان. بدوره، قال المهندس محمد الظواهرى، القيادى الجهادى، شقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، ل«الوطن»، إن من حق المواطنين إنشاء جماعات وأحزاب دون أن يتعرض لهم أحد، وأن الدعوة السلفية الجهادية تسعى للاستقرار. ونظم العشرات من السلفية الجهادية، وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية أمس بعنوان «لا لعودة أمن الدولة»؛ للتنديد بعدم الإفراج عن المعتقلين من أبناء حركة الجهاد من السجون. وهتف المتظاهرون «إحنا السلفية الجهادية، يسقط أمن الدولة، وسيناء انضربت، روح اتشطر على اليهود»، ورفعوا لافتات «مرسى.. هؤلاء ظلمهم مبارك هل تظلمهم أنت؟».