يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة اليوم الثلاثاء، وذلك لليوم التاسع على التوالي، وبحسب آخر أخبار غزة اليوم فقد كثف جيش الاحتلال غاراته على القطاع قبيل الإعلان المتوقع لوقف إطلاق النار، وشن الاحتلال أكثر من 50 غارة على غزة، استهدفت مبان مدنية وشقق سكنية فجر اليوم الثلاثاء، فيما بلغ عدد شداء القطاع 212 شهيداً، وأصيب أكثر من 1400 شخص، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، جراء الاعتداءات الإسرائيلية. وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات جوية عنيفة في محيط منطقة الكتيبة ومجمع أنصار لمباني حكومية ومدنية غربي مدينة غزة، وتصاعد الدخان وذلك بعد توقف الغارات لساعتين تقريبا في القطاع. واستهدفت غارة إسرائيلية قطعة أرض زراعية في منطقة معن، شرقي محافظة خان يونس جنوبي القطاع، فيما نفذ سلاح الجو الإسرائيلي أربع غارات بطائرات حربية بدون طيار، استهدفت إحدى البنايات غرب مدينة غزة. كما استهدف طيران الاحتلال بعدة صواريخ، أراض زراعية في محيط دوار التربية والتعليم شمالي القطاع، وغارة أخرى على منزل غربي منطقة المقوسي، غربي مدينة غزة. وكثفت مدفعية الاحتلال من قصفها بقنابل الصوت والدخان شرقي بلدتي عبسان وخزاعة ومنطقة الزنة، وسقوط عدد منها في فناء منازل، وما تزال طائرات الاحتلال تحلق بشكل مكثف في سماء القطاع، وعلى ارتفاع منخفض جداً. وبشأن آخر أخبار غزة اليوم قال جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، إن 62 طائرة محملة ب110 قنابل دقيقة الهدف، استهدفت 65 هدفا في غزة الليلة الماضية. وهاجم جيش الاحتلال خلال نصف ساعة ب60 طائرة، 65 هدفاً بمدينتي غزة وخان يونس، ودمر عشرات الكيلومترات من الأنفاق، على حد زعمه. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، إنه شرع في خطة واسعة النطاق، لمهاجمة أهداف في حي الرمال غربي مدينة غزة. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد هيدي زيلبرمان، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية. وقال المتحدث الإسرائيلي إن الجيش سيواصل قصف أهداف عسكرية تابعة لحركة «حماس» في حي الرمال، بعدما بدأ الليلة الماضية مهاجمة أهداف في ذات الحي الذي وصفه بأنه «مركز عصب حماس». جيش الاحتلال يسابق الزمن لاغتيال قادة كبار وتدمير حي الرمال ووفقاً لآخر أخبار غزة اليوم، وقبيل الإعلان المتوقع لوقف إطلاق النار، يتحضر جيش الاحتلال لشن هجوم جوي آخر في غزة، ويخطط لقصف حي الرمال، بزعم وجود انفاق وبنى تحتية للمقاومة. وبحسب موقع «واللا» العبري، التابع للاستخبارات الإسرائيلية، فإن جيش الاحتلال يتحين أيضاً الفرصة لاغتيال عدداً من قادة «حماس»، على رأسهم يحيى السنوار، أو محمد ضيف، وغيرهم من المسئولين بالحركة. ووفقاً لتقرير الموقع العبري فإن جيش الاحتلال يفضل الهجوم في الليل، بذريعة تجنب قتل عدد أكبر من المدنيين، ومع ذلك، في ضوء قنوات الحوار التي انفتحت أمام إمكانية وقف إطلاق النار، يشعر الجيش بالحاجة إلى التعجيل وإتمام مهامه. واجتمع وزير الجيش الإسرائيلي، بني غانتس، ورئيس الأركان، أفيف كوخافي، للموافقة على خطط للهجوم السريع، وتدمير البنى التحتية، وعينهم على حي الرمال، بذريعة أن هناك عدد لا بأس به من الأنفاق تحت منازل الأثرياء في الحي. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم التاسع على التوالي، عدوانه الهمجي على قطاع غزة، مما أسفر حتى اللحظة عن ارتقاء 212 شهيداً، وإصابة أكثر من 1400 مواطناً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، كما أن عشرات الجرحى في حالة حرجة، مما يرجع ارتفاع أعداد الضحايا.
