أحال المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام المتهمين باختطاف أحفاد رجل الأعمال إسماعيل عثمان، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، إلى محكمة الجنايات بتهم الاختطاف والسرقة بالإكراه، وأمرت النيابة بالتحفظ على 3 عقارات وسيارة جيب وتروسيكل قام المتهمون بشرائها من مبلغ الفدية. أعد قرار الإحالة للمتهمين وباشر التحقيقات فى الواقعة «عبدالحميد الجرف» مدير نيابة حوادث قطاع جنوبالجيزة. شمل أمر الإحالة فى القضية رقم «301» إدارى مركز الجيزة، اعترفات اثنين من المتهمين وأقوال الطفل المختطف «إسماعيل» والتحريات التى أكدت إدانتهم. قالت المتهمة الرئيسية فى الحادث شيماء هندى حسين، ربة منزل (25 سنة) فى التحقيقات التى أشرف عليها المستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، إنها مقيمة فى منزل بالقرب من فيلا «إسماعيل عثمان» وأنها رصدت خطوات وتحركات أحفاده لحظة بلحظة أثناء ذهابهم للمدرسة وعودتهم منها، واختمر فى ذهنها اختطاف طفلين فعرضتها على عشيقها المتهم الثانى يونس محمد محمود (26 سنة) عاطل فاستعان بالمتهم الهارب «حسين محمد» واتفقوا على اختطاف الطفلين بعدما استعانوا بعدد من أقاربهم وهم «صابر محمد مبارك، 26 سنة، ونادر صالح عيد، 26 سنة، وسلامة عواد وأحمد محمد، 24 سنة». وأضافت المتهمة أنه فى يوم الواقعة اتصلت بالمتهمين عقب خروج المجنى عليهما من الفيلا وتوجههما إلى المدرسة، وقام المتهمون بتنفيذ الجريمة واحتجزوا الطفلين داخل شقة بمنطقة الصف لمدة 18 ساعة، وبعد استلامهم مبلغ الفدية قام اثنان من المتهمين بترك الطفلين فى قرية بمنطقة العياط. وتابعت المتهمة أقوالها فى التحقيقات أنها اتفقت مع المتهمين على اختلاق واقعة اختطافها لتبعد الشك عنهما، ولكى يتم إقناع رجال المباحث وأهالى المنطقة بوجود عصابة تقوم بارتكاب جرائم خطف وطلب فدية فى المنطقة، فاستغلت انشغال زوجها فى العمل واستولت على مبلغ مالى وبعثرة محتويات غرفة النوم، وتركت على السرير منديلاً به آثار دماء واختفت عن المنزل داخل إحدى الشقق فى منطقة المعادى، وقام المتهمون بالاتصال بزوجها وطلبوا مبلغ 500 ألف جنيه فدية لعدم تعرضها للإيذاء، وقام زوجها بإبلاغ الشرطة التى قامت بتكثيف التحريات وتبين عدم صحة البلاغ وأن المتهمة مرتبطة بعلاقة عاطفية مع أحد المتهمين وأنها تقيم معه فى إحدى الشقق بالمعادى، وتم إلقاء القبض عليها بعد 10 أيام من ادعائها الاختطاف، وأوضحت التحقيقات وجود تشابه فى رقم هاتف محمول أجرى منه المتهمون اتصالات بزوج المتهمة مع رقم اتصل منه المتهمون بسائق عثمان أثناء مساومته على دفع الفدية.. وأشارت التحقيقات إلى أن هذا كان بداية الخيط لكشف الواقعة.