تزامنا مع حريق ضخم في المدينة الصناعية بمدينة قم الإيرانية، أتى الدور على أفغانستان، حيث ذكرت قناة روسيا اليوم أن حريقا هائلا ليلة أمس السبت إلى الأحد في عشرات صهاريج الوقود على الطرف الشمالي للعاصمة الأفغانية كابل، أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة نحو 14 آخرين. وقال طارق عريان، المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، إن المحققين أخذوا فورا يمشطون الصهاريج التي كانت تحت الأنقاض المحترقة، ومحطة الوقود التي اشتعلت فيها النيران، التي أضاءت المنطقة. Update - "Dozens" of fuel tankers were burnt in tonight's major fire in Karez-e Mir area in Shakardara district, Kabul province, the Interior Ministry's spokesman Tariq Arian says. He says 10 people were injured. He says fire first broke out at a fuel tanker. pic.twitter.com/OdBhiu4k9h — TOLOnews (@TOLOnews) May 1, 2021 الحريق بدأ بناقلة وقود.. وسائقوا الشاحنات يغلقون الطريق طلبا لتعويضات وأشار عريان إلى أن الحريق بدأ عندما أندلعت شرارة النيران في ناقلة وقود، وسرعان ما غمرت ناقلات النفط القريبة، مما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب العملاقة وأعمدة الدخان في سماء الليل، حيث اندلعت النيران في الطرف الشمالي للمدينة في عدة منازل ومحطة وقود قريبة، ودمرت عدة مبان، وانقطعت الكهرباء عن معظم أنحاء كابل، التي عادة ما تكون متقطعة الكهرباء. في حين أغلق سائقو الشاحنات، اليوم، الطريق المؤدي إلى المنطقة مطالبين الحكومة بتعويضات. تصويرهايي از آتشسوزي در يک تانک تيل در مربوطات ناحيه هفدهم شهر کابل. pic.twitter.com/KLcT6lCgwO — 1TVNewsAF (@1TVNewsAF) May 1, 2021 أسباب حريق أفغانستان لا تزال غامضة وذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس أنه لم يعرف على الفور ما إذا كان الحريق عرضيا أم متعمدا، وجاء ذلك مع بداية الانسحاب النهائي الرسمي للقوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي «الناتو»، مما ينهي أطول حرب أمريكية. إذ سيكون جميع الجنود الأمريكيين البالغ عددهم 2500 إلى 3500 وحوالي 7000 من القوات المتحالفة مع الناتو خارج أفغانستان على أبعد تقدير بحلول 11 سبتمبر المقبل، الذكرى العشرين للهجمات الإرهابية في الولاياتالمتحدة.