سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدكتور سعيد عبدالعظيم النائب الثانى للدعوة السلفية: «عبدالغفور» الرئيس الشرعى ل«النور» وقراراته صائبة نرفض تدخل بعض قيادات الدعوة فى شئون الحزب.. ومجلس الأمناء مهمته «النصيحة» فقط
قال الدكتور سعيد عبدالعظيم، النائب الثانى للدعوة السلفية بالإسكندرية، إن الدكتور عماد عبدالغفور هو الرئيس الشرعى لحزب النور وقراراته صائبة فى التعامل مع الأزمة داخل الحزب. ورفض عبدالعظيم، فى حوار ل«الوطن»، تدخل بعض قيادات الدعوة السلفية فى قرارات الحزب، كما أن مجلس الأمناء مهمته النصح فقط دون تدخل فى القرارات والتوجهات الحزبية، واعتبر أن الصدع داخل النور فى طريقه إلى الشفاء. * ما رأيك فى الأزمة الأخيرة لحزب النور؟ ومن أخطأ فى تلك الأزمة؟ - أزمة النور تتزايد يوما بعد الآخر، وحال حزب النور كحال الطبيب الذى فشل فى علاج مريضه، فالشفاء بيد الله تعالى، ولسنا ملائكة، لكن الدكتور عماد عبدالغفور هو رئيس الحزب الشرعى ولا نقبل أبداً إهانته أو انتقاصه أو الانقلاب عليه، ورؤيته كرجل مجتهد يُنظر إليها بعين الاعتبار فى إصلاح حال الحزب، وأرى أنه لا بد من الاعتماد على قراراته لأنه صاحب الرؤية الصحيحة فى حل أزمة حزب النور. * هل الدكتور عبدالغفور كان على صواب فى قراراته الأخيرة؟ - الإمام الشافعى يقول: «رأيى صواب يحتمل الخطأ، ورأى خصمى خطأ يحتمل الصواب»، والدكتور عبدالغفور يجتهد فى رؤيته للإصلاح بداخل الحزب فهو رئيسه، ونحن لا نملك الاعتراض عليه ولا أن نقول إنه خاطئ، لأنه المكلف بعلاج مشكلات حزب النور، ويجب أن نعطى له الفرصة لحل تلك الأزمات. * هل هناك تدخل من بعض قيادات الدعوة السلفية فى قرارات الحزب؟ - نعم.. وهو إحدى المشكلات الرئيسية الموجودة.. والدكتور عبدالغفور وضع يده عليها، والموقف الأخير الذى يتعلق بتوسيع الهيئة العليا للحزب لتشمل عددا أكبر هو علاج لهذا الأمر، وهذا من اختصاصه لأنه يسعى لإنهاء تلك المشكلات. * هل مجلس الأمناء يتدخل فى حزب النور؟ - ليس له حق التدخل، فمجلس الأمناء ليس مؤسسة بالحزب والعكس صحيح، فالحزب له كوادره وكفاءاته ولديه صلاحيات ولوائح تحكمه، وأى تدخل من مجلس الأمناء أو من غيره يجب أن يكون محسوباً، والأمر بين الحزب ومجلس الأمناء أو الدعوة هو النصيحة وهى مقبولة، ومجلس الأمناء اجتمع للتوصل إلى علاج لأزمة حزب النور ونسعى إلى الإصلاح ما استطعنا. * كنتَ مسئولاً عن الملف الدعوى للحزب لمدة أسبوعين، فما أهم النقاط التى أكدتها؟ - الدكتور عماد عبدالغفور رئيس الحزب له الصلاحيات الكاملة، وغير مقبول التدخل من أحد خارج الحزب فى قراراته، وما رأيته هو نفس ما رآه الدكتور عبدالغفور، وهو يسعى إلى علاج هذا الأمر فى هذه الفترة، وأعتقد أن علاجه أتى بصخب شديد، وأرى أن الصدع سينتهى خلال الفترة المقبلة. * فى اعتقادك.. ما وسائل الخروج من الأزمة؟ - أرى أن الدكتور عبدالغفور وضع يده على أمراض حزب النور وبدأ يعالجها، واللائحة تعطى رئاسة الحزب هذا الاختصاص، والدكتور عبدالغفور هو رئيس الحزب حتى تلك اللحظة، وبالتالى القرارات التى قام بها هى علاج لأخطاء، وأطالب بأن يمارس حقة كاملاً فى ذلك. * هل أخطأت الهيئة العليا القديمة فى حق عبدالغفور؟ - الهيئة العليا تجتهد مع نفسها فى تفسير اللائحة وترى أنها صاحبة الحق فى سحب الثقة من رئيس الحزب وتقدمت بطلب للجنة شئون الأحزاب، لكن التفسير الموضوعى للائحة -فى اعتقادى- يقف فى جانب عبدالغفور وجبهته «الإصلاحية».