طالب القيادي الإخواني صبحي صالح، القاضي الذي ينظر قضية اقتحام السجون خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011، المعروفة إعلاميًا ب"وادي النطرون"، باستدعاء حسام نجاح، شاويش عنبر (3) بسجن (2) في وادي النطرون، لأنه لم يُسئل في التحقيقات. كما طالب باستدعاء قائد الجيش الثاني الميداني أثناء الثورة لسؤاله، واستدعاء اللواء حمدي، بدين قائد الشرطة العسكرية السابق، لسؤاله عما ورد بإلقاء الشرطة العسكرية القبض على عناصر من حركة "حماس"، وأيضا اللواء حسن الرويني، قائد المنطقة المركزية العسكرية السابق، وقائد سلاح الحدود، وقائد المخابرات الحربية، والاستطلاع، آنذاك لسؤالهم في كيفية اختراق هذه العناصر للحدود، واستدعاء العميد أحمد الفحام، مدير إدارة المعلومات والتوثيق بقطاع مصلحة السجون يوم الواقعة، ورئيس تحرير "الأهرام العربي"، والمحرر الذي سرد المعلومات القطعية حول الواقعة، وأيضا استدعاء المقدم عمرو الدرديري، فيما أدلى به من معلومات حول اقتحام السجون، حال كونه رئيس مباحث سجن المنيا. وطالب بانتقال الهيئة أو انتداب أحد أعضائها لمعاينة سجن (2) الصحراوي على الطبيعة لبيان نوعية أبواب الزنازين الفولاذية، فرد القاضي عليه قائلا: "ما كل حاجة اتغيرت دلوقتي".