سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«6 أبريل» تتظاهر اليوم أمام النصب التذكارى.. و«السلفية الجهادية» أمام «الاتحادية» غداً «عفيفى»: نطالب بالإفراج عن ضباط «8 أبريل».. والظواهرى: سأرحل من مصر فلم أعد أشعر بالأمان
تنظم حركة 6 أبريل وقفة احتجاجية، عصر اليوم، أمام النصب التذكارى للجندى المجهول فى مدينة نصر، للمطالبة بالإفراج عن ضباط «8 أبريل»، فيما أعلنت السلفية الجهادية عن تنظيمها لوقفة احتجاجية، غداً، أمام قصر «الاتحادية» احتجاجاً على ما سمته الممارسات القمعية لأجهزة أمن الرئيس محمد مرسى. وقال محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم «6 أبريل»، إن الضباط الذين جرى اعتقالهم فى أحداث الثورة المختلفة يعانون، وجرى تقسيمهم إلى 3 فئات؛ واحدة أفرج عنها صورياً، وهى الإقامة الإجبارية فى المستشفيات، وأخرى أطلق سراحها ولم تعد للخدمة، ولا تزال فئة أخرى مسجونة لأكثر من عام ونصف العام. ورفض ثوار المنصة إقامة تظاهرات «6 أبريل» فى مكانهم الذين يتظاهرون فيه، وقالوا إنه رمز لتظاهراتهم وأن «6 أبريل» مكانها التحرير، وقال أحمد عبدالغنى، منسق عام ثوار المنصة، نرفض المشاركة فى مظاهرات اليوم، مضيفاً: «كيف نشارك حلفاء الإخوان». من جهة أخرى، تنظم السلفية الجهادية وقفه احتجاجية، غداً، أمام قصر «الاتحادية» احتجاجاً على ما سمته الممارسات القمعية لأجهزة أمن الرئيس مرسى، وقال الشيخ محمد الظواهرى، الزعيم الجهادى: «سنتظاهر أمام الاتحادية تنديداً بالممارسات الأمنية القمعية التى بدأت تطل علينا مرة أخرى». وكشف الظواهرى عن اعتقال قوات الأمن لعناصر تنتمى للسلفية الجهادية، منهم وائل عبدالرحمن، واحتجازه فى قسم السيدة زينب، ثم اختفاؤه مرة أخرى بعد إخلاء سبيله من النيابة، مشيراً إلى وجود ممارسات قمعية ضد المسجونين الإسلاميين الذين لم يفرج عنهم. وهدد الظواهرى بالرحيل من مصر؛ لأنه لم يعد يشعر بالأمن فيها، لافتاً إلى أن الممارسات الأمنية ضد السلفية الجهادية مؤشر خطير عن الارتداد عن خط الحريات العامة، الذى يعد أحد مكتسبات ثورة يناير وأضاف: «لن نسكت على ما يجرى من ممارسات ضدنا، ومن حقنا تكوين أحزاب وجماعات، والتعبير عن رأينا، وهذا ما يكفله الدستور الذى نتحفظ عليه، ومع ذلك فهم لا يطبقونه».