يستمر المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة الصندوق، في رصد التناول الدرامي لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة، خلال شهر رمضان المبارك 2021، وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسي وعلم الاجتماع، في سياق دوره الذي رسمته له وثيقة التزام صناع الدراما بالتناول الرشيد لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة، التي أطلقت بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية. استمرار الحوار مع صناع الدراما لتقويم المسار في إطار الوثيقة الأخلاقية وشددت نيفين القباج، وفق بيان صندوق مكافحة الإدمان، على ضرورة استمرار الحوار مع صناع الدراما لتقويم المسار في إطار الوثيقة الأخلاقية، مؤكدة أن الجهود الوطنية كافة، وحملات التوعية بقضية المخدرات لن تؤتى ثمارها الحقيقية بدون مساندة الدراما، خاصة أن قضية المخدرات في مصر أصبحت من أهم القضايا التي تهدد الأمن والسلم الاجتماعى للوطن. من جانبه، أوضح عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن المرصد الإعلامي للصندوق يستمر في رصد ظاهرة مشاهد التدخين وتعاطى المواد المخدرة بالأعمال الدرامية، وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسي وعلم الاجتماعي، لافتا إلى أنه ستعلن قائمة سوداء للأعمال الدرامية التي سوف تتضمن مشاهد تدخين وتعاطى المخدرات، دون التطرق لتداعيات هذه الظاهرة والآثار السلبية المترتبة على الإدمان، وأيضا إعلان الأعمال الدرامية الخالية من مشاهد التدخين والتعاطي، وكذلك الأعمال التي تعرض هذه المشاهد متضمنة الآثار، وتداعيات الإدمان على المتعاطين. وأضاف "عمرو عثمان" أن الميثاق الذى تم إعداده بمشاركة نقابة المهن التمثيلية ونقابة السينمائيين وكبار كتاب الدراما والمركز الكاثوليكى للسينما كان بهدف وضع معايير تضمن تناول رشيد من الأعمال الدرامية لمشكلة التدخين وتعاطى المخدرات