قال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء، إن احتفالية موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بميدان التحرير إلى المتحف القومى للحضارة بالفسطاط والتى ستنقلها العشرات من القنوات التليفزيونية ووكالات الأنباء العالمية تمثل أكبر دعاية لنمط السياحة الثقافية والأثرية بمصر، مضيفاً ل«الوطن» أن تصدر أخبار تلك الاحتفالية لكل وسائل الإعلام العالمية المقروءة والمسموعة والمرئية، غدا السبت، سيسهم فى تحسن الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى لدى السياح الأجانب. وأشار إلى أن تلك الاحتفالية والتى سيشاهدها عشرات الملايين حول العالم هى بمثابة حملة ترويجية للسياحة الثقافية والأثرية فى وقت توقفت فيه الحملات الترويجية للسياحة المصرية فى الخارج جراء جائحة كورونا، لافتاً إلى أن الآثار المصرية القديمة وتاريخ الملوك الفراعنة وأسرار الحضارة المصرية ما زالت تحتل مساحة كبيرة من اهتمام ومتابعة سكان العالم. وأوضح «عبداللطيف» أنه يتوقع أن تكون السياحة الأثرية والثقافية فرس الرهان خلال الفترة المقبلة لجذب السياح لزيارة مصر خاصة مع قرب افتتاح المتحف المصرى الكبير خلال الربع الأخير من العام الجارى، معرباً عن أمله فى أن يعود الاهتمام العالمى بالآثار إلى ما كان عليه خلال القرن الماضى، موضحاً أن 90% من اتجاهات السياح حول العالم حالياً تنصب حول السفر للمقاصد الترفيهية والشاطئية. وقال على غنيم، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن أية أخبار إيجابية أو افتتاحات أو احتفالات تسهم بشكل كبير فى تحسن الصورة الذهنية وبالتالى زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر، وأضاف أن المدن المصرية التى تمتلك مزارات أثرية وثقافية مثل الأقصر وأسوان والقاهرة كانت الأكثر تضرراً من جائحة كورونا التى ضربت العالم فى فبراير من العام الماضى، حيث تراجعت أعداد السياح القادمين إليها بصورة غير مسبوقة، مشيراً إلى أن احتفالية نقل المومياوات التى تنقلها القنوات الفضائية حول العالم ستمثل دعاية للمقصد السياحى المصرى لا تقدر بمال.