توفيت شقيقة الفنان الراحل محمود ياسين فى الساعة الأولى من صباح اليوم، متأثرة بكورونا في مستشفى العزل ببورسعيد، وسيصلى عليها غدا عقب صلاة الظهر، والدفن بمدافن بورسعيد. كان محمد وليد، حفيد الراحلة أمال ياسين، قد أعلن على صفحته ب«فيس بوك»، إصابة جدته بكورونا، ثم نقلها إلى مستشفى العزل، ودعى أهالي بورسعيد إلى الدعاء لها، إلا أنه أعلن اليوم وفاتها، وأداء صلاة الجنازة عليها من مسجد الكبير المتعال أمام المقابر، عقب صلاة الظهر. ونعى الحفيد جدته، قائلا: «راحت منى حبيبتى الغالية أمال ياسين إنا لله وإنا إليه راجعون ادعوا لها بالرحمة والمغفرة وبالجنة، اتعذبت كثير في مرضها». يذكر أن شقيقة الفنان محمود ياسين كانت قد أجرت حوارا مع «الوطن»، منذ 5 أشهر، بعد فراق شقيقها. وأكدت السيدة أمال أن فراق أخوها ليس بهين على الأسرة، وسيترك فراغا كبيرا؛ فقد كان لآخر وقت حنون ومحبوب، وبارا ببها وبأبنائها، وحريص على معرفة كل أخبارنا، مضيفة: «كان يجمع أبناءه ويحكى لهم عن بورسعيد وعشقه لها وذكرياته فيها وحبه لبلده وأسرته» وتتذكر الراحلة، أنه منذ طفولته كان متميز في كل شيء، حتى في أخلاقه، ومع انتقاله إلى القاهرة للدراسة بكلية الحقوق، كان يأتي كل إجازة، ويحب أكل أمه ويفتقده، ويسعد بوجوده معها، وكان سره معي. وأوضحت أمال ياسين: «كنا نسكن في فيلا الهيئة ونقلنا مع محمود في الهجرة، وكان حريص على التواجد معنا رغم انشغاله بالفن، ويحرص على حضور المناسبات حتى آخر أيامه ويتابع كل أخبارنا، وآخر مكالمة قال لي أنا بخير يا مولة يا حبيبتي لا تقلقي عليا».
