قال الدكتور عماد خلاف، رئيس وحدة جراحة الثدي بالقصر العيني، عضو اللجنة العليا لصحة المرأة، إن اللجنة بها أساتذة في الجامعات في التخصصات الخاصة بصحة المرأة، وهي ليست مؤقتة ولكنها مستمرة، وكل شيء مجانا في هذه المبادرة، ولا تشمل فقط أمراض سرطان الثدي، ولكنها تشمل السمنة والضغط، والصحة الإنجابية، وكل سيدة من سن 35 سنة فأكثر، يتم عمل فحص لها، ومتابعة حالتها. وأضاف «خلاف» في لقاء مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنه خلال سنة ونصف تم الكشف على 12 مليون سيدة، من خلال 4 آلاف مركز رعاية صحية يهتمون بالكشف على السيدات، إضافة إلى 17 مركزًا لعلاج الأورام، و12 مستشفى بها أساتذة متخصصين، ثم يتم إحالتهن إلى مراكز الأشعة، موضحا أن هناك 670 ألف سيدة احتجن الذهاب إلى مراكز متخصصة، وتم علاج 4 آلاف حالة سرطان ثدي، مشددًا على أن هذا الأمر مستمر ولن يتوقف. وتابع عضو اللجنة العليا لصحة المرأة، أنه لم يحدث في أي دولة في العالم أن فحصت هذا العدد من المواطنين في هذه الفترة الصغيرة، مؤكدا أن العلاج يُقدم للجميع على قدم المساواة، والجميع يُعالج بنفس الكفاءة ومجانا. ولفت إلى أن سرطان الثدي، أصبح أعلى أمراض السرطانات حدوثا في العالم، والمجهود الذي يُبذل لعلاج سيدة في بداية الإصابة بالمرض يثمر عن علاجها وتعافيها مبكرا، موضحا أن نفقات العلاج في الحالات المتأخرة ثلاثة أضعاف علاج الحالة في مرحلة مبكرة، مؤكدا أن المبادرة في مجملها قائمة على توفير صحة وحياة أفضل للمرأة المصرية. وأوضح أنه بعد حملات التوعية ارتفعت نسب الشفاء، مشددا على أنهم يعملون بشكل به مساواة في العلاج بين الأغنياء والفقراء، وهذا البرنامج كان حلما بالنسبة لنا أن نكتشف المرض سريعا، معقبا: «الحمد لله».
