استشهد حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، بشهادة سامي عنان عن الأحداث إبان ثورة ال 25 من يناير، بأنه أكد أن ما حدث في يناير شارك فيه طرف ثالث، وأن هناك أناس أطلقوا النيران على المتظاهرين، مؤكدًا أن الشرطة ليس لديها قناصة، وأنه لم يُصدر أمر بانسحاب الشرطة. وأضاف العادلي خلال مرافعته اليوم، أن القائمين على قطع الاتصالات استشعروا أن هذه الأحداث ستؤثر على الأمن القومي ومن حقهم قطعها، مؤكدًا أن الإخوان شاركوا في تصعيد الأحداث وظهر أن ما حدث في 25 يناير لم تكن ثورة شعبية تلقائية بل هي جزء من مخطط يستهدف تدمير البلاد، مشيرًا إلى أن المشير سامي عنان كان من القيادات المسؤولة وقتها وأكد هذا الكلام. كما استشهد العادلي، بشهادة وزير العدل المستشار محمد الجندي، قائلًا: قال فيها الحق وأكد أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين تحركوا إلى ميدان التحرير، فهل المتظاهرين السلميين يحرقون أقسام شرطة ويهربوا مساجين". وأشار إلى أن اللواء مراد موافي مدير المخابرات العامة، أكد أنه تم ضبط عناصر أجنبية ومعهم أسلحة "قناصة" وأن المدعو عمر عفيفي كان له دور كبير في الأحداث، مضيفا: الشرطة ليس لديها قناصة والإخوان المسلمين كانوا وراء أحداث 25 يناير، وما حدث كان مخططًا كبيرًا ولفت العادلي إلى أنه حصل على نسخة من تقرير البنك المركزي تفيد بتلقي بعض نشطاء 6 أبريل تمويل أجنبي على حسابتهم الشخصية.