أوضح وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، أن الشهود الذين مثلوا أمام المحكمة شهدوا بنفس الكلام الذي قاله عن الأحداث، مستشهدًا بأقوال الفريق سامي عنان واللواء فريد التهامي. وأكد العادلي، خلال جلسة مرافعته عن نفسه في الاتهام الموجه له بقتل المتظاهرين في 25 يناير، اليوم، أن المشير حسين طنطاوي قال "إن ما حدث في يناير 2011 كان أكبر مما نتوقع"، وما يتحدث عنه المشير عرضته عليه المخابرات الحربية، إضافة إلى الفترة التي كان فيها رئيس المجلس العسكري، والمخابرات العامة وأمن الدولة. وأضاف: "المشير أوضح أن الأجهزة الأمنية لم تقصر في مصر، وأن ما تعرضت له مصر كان مخططًا وحلقة من حلقات المخطط الأميركي ضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير، والإخوان نفذوا المخطط لكن ربنا ستر، وما تعرضت له أقسام الشرطة مخطط خائن، والإخوان والعناصر الخارجية". وتابع، "الهدف من ثورة يناير إسقاط مصر، واقتحام السجون خططت له قوى خارجية، والشرطة تعاملت بقدر طاقاتها بدون استخدان النيران، كما أنها لم تستعن بقناصة أعلى المنازل والمنشآت، ومن كانوا يفعلون ذلك هم العناصر الإخوانية".