وصفت الجماعة الاسلامية بالمنيا، الفيلم الأمريكي المسيء للرسول، بالعمل البربري الهمجي الجبان، ودعا عدد من أعضائها إلى الاستجابة لفتاوى علماء المسلمين بإهدار دم المتورطين في هذا تنفيذ العمل المشين. وأكد الشيخ رفاعي طه، القيادي بالجماعة، خلال مؤتمر نصرة الرسول الذي نظمته الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، الذراع السياسي لها، أمام مسجد الرحمن في حي أبوهلال جنوب مدينة المنيا، وحضره عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة ونائبه أسامة حافظ وعبود الزمر ومحمد شوقي الإسلامبولي وعاصم عبدالماجد وعلي الديناري، أكد أن الإساءه للرسل ليست جديدة، فقبل الفيلم الأمريكي ظهرت إساءات في الدنمارك وفرنسا وعلى الجميع أن يتصدى لهذا العدوان الآثم، ويجب أن يستجيب الجميع لفتاوى علماء المسلمين في إهدار دماء هؤلاء مع نصرة المسلمين في كل بقاع الأرض، وأقل ما يمكن أن تقدمه أمريكا تكفيرا عن سيئاتها فك أسر العلماء المجاهدين وعلى رأسهم الشيخ عمر عبدالرحمن. وقال عصام دربالة رئيس شوري الجماعة، إن هناك صورا مكذوبة عن الإسلام تنقل للغرب ويجب أن نغيرها، وقد علمنا العدل ألا يمتد غضبنا لكل مكان، وتعلمنا من الرسول ودعوته التي تحمل الحق المبين ألا نعتدي على السفراء وأن نفرق بين المتورطين في هذه الإساءات وبين من أنكرها. ودعا عاصم عبدالماجد، الجميع أن يستحضروا صوت النبي الكريم وهو يقول للأنصار بايعوني على ألا تشركوا بالله شيئا، وقال عبدالماجد بالله عليكم كيف نصمت أمام ما يحدث لأهل السنة في سوريا بمساعدة إيران ومن خلفها روسيا والصين؟ اسمعوا أهل سوريا ينادونكم قائلين نصبر على الجوع والعطش ولا نصبر على المال لشراء السلاح. ووجه عبود الزمر، رسالة قصيرة إلى الحضور قائلا "نصرة الرسول يجب أن تكون على المستوي الشعبي والرسمي وعلى الحكومة أن تصدر التشريعات والقوانين التي تجرّم الإساءة لجميع الرسل والأنبياء وأن تتخذ مواقف إيجابية مثل قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية وغيرها.