أوصي مؤتمر الجماعة الإسلامية الذي عقد أمام مسجد الرحمن بعنوان "النصرة" والذي جاء ردا علي الإساءة التي تعرض لها الرسول "ص" بحضور الشيخ عبود الزمر, محمد شوقي الاسلامبولي, الشيخ محمد رزق ساطور, الشيخ عاصم عبد الماجد, عصام درباله والشيخ علي السمان, بضرورة الاستمرار في الاحتجاجات السلمية للضغط علي الحكومة لاستصدار قانون دولي يجرم الإساءة للرسول "ص" ومطالبة رئيس الجمهورية والحكومة المصرية باستدعاء سفراء دول أمريكا وفرنسا وألمانيا لرعايتهم من يسئ للإسلام. كما طالب المؤتمر الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف باتخاذ موقف واضح وحازم ضد من يسئ الي الإسلام, بالإضافة الي تشكيل فرق عمل في كافة المجالات الإعلامية منها السياسية والشعبية لنصرة الإسلام, والرد علي منتقصيه وفتح أبواب جديدة للدعوة الي الإسلام من خلال التعريف بالنبي صلي الله عليه وسلم ومطالبه الرئاسة والحكومة بإلحاح الطلب للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن والإعلان لكل شعوب العالم أن أي إساءة للإسلام والمسلمين لن يمر دون عقاب.
من جانبه, أكد الشيخ عبود الزمر علي انه لابد من موقف دولي من خلال إصدار تشريعات صارمة لوقف الإساءات الي الأنبياء بالقانون, بينما علي المستوي الشعبي لابد من قطع التعامل التجاري وعلي كافة المستويات الأخرى مع كل من يسب الرسول.
كما أكد الشيخ رفاعي طه أحد قيادات الجماعة الإسلامية علي أن التفاف الناس حول التيار الإسلامي وأبناء الحركة الإسلامية قد يكون خير رد علي من إساءة لرسول الله صلي الله عليه وسلم سابقا ولاحقا, مضيفا أن الإساءة الي الرسول ليست جديدة, وليست عمل اليوم ولكن منذ إرسال سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم تتصدي له أعداء الله سبا وشتما, مشيراً الي أن العالم الإسلامي يقف أمام عمل بربري اهتزت له أركان مصر بل العالم الإسلامي أجمع بعد خروج الفيلم المسئ الي رسول الله وأصحابه ومن قبل إساءة الدنمارك وأخيرا فرنسا, مؤكدا أن هناك مطلبين منه العاجل والآجل أما المطلب العاجل فهو التجاوب مع فتاوي علماء المسلمين في إراقة دماء المعتدين علي نبي الله صلي الله عليه وسلم واقافهم عند حدهم وأيضا نصرة اسري المسلمين في كل مكان من بقاع الأرض, وعلي رأسهم الشيخ عمر عبد الرحمن, مشيرا أن اقل عمل لنصرة الرسول هو فك اسري العلماء المجاهدين.
وشدد علي مطالبة الولاياتالمتحدة بأن تسارع في فك اسر الشيخ عمر عبد الرحمن, وذلك تكفيرا عن اسائتها المتعددة وتكفيرا عن سوءتها الأخيرة للرسول, وأكد أن ذلك ليس طلب ولكن جند الله في كل مكان وشعب مصر وشعوب العالم الإسلامي وشباب الإسلام في كل الأرض قادرون علي انتزاع الشيخ عمر عبد الرحمن من خلف أسوار السجون الأمريكية بعز عزيز وذل ذليل.
حيث طالب الشيخ رفاعي طه أبناء الحركة الإسلامية أن يكونوا عند حسن الظن بالشعب المصري لأنهم وثقوا فيهم لأنهم سيطبقون شرع الله, وان الشعب المصري لا يريد معاشا فقط بل يريد معاش طيبا وعيشه طيبه كريمه مطالبا بتكاتف الجميع وتناسي الخلافات والصراعات.
بينما أكد الشيخ عاصم عبد الماجد أن من في ضميره صوت النبي علي المبايعة الكاملة سوف ينصر الدين ولا نريد مبايعه النساء, مؤكدا أن أهل سوريا ينادوكم, ودعي الشيخ عاصم الي الجهاد مع أهل سوريا, مؤكدا أن سوريا لو طلبت رجالا لأرسلنا إليهم بعثا أوله عندهم وآخره عندنا في مصر, كما هو الحال في مصر دائما .
وأضاف أن الآن وقت الجهاد مع سوريا ولن نرضي ببيعه النساء لنصرة أهل سوريا, بينما أكد عصام درباله علي انه علينا التفريق بين بعض أقباط المهجر وبين المسيحيين الذين رفضوا ما قاموا به من إساءة ولابد من تقدير موقفهم ضد الإساءة الي نبينا محمد, بينما أشار الشيخ محمد رزق ساطور أن الإعلام عليه دور كبير في بناء الطواغيت فهم يزينون للحكام ما هم فيه من باطل ولابد أن يدرك المسلمون أن الطاغين هم من يسبون رب العالمين ظانيين أنهم بلغوا مبلغهم, مشيرا انه لا يزال في دور المسلمين من يطعن في رسول الله من اللبراليين والعلمانيين والسفهاء الذين يمتلكون الإعلام و وكما قلنا عليهم قديما انهم سحره فرعون. مواد متعلقة: 1. الاخوان تنسق مع السلفين تقسيم الساحات للصلاة .. والجماعة الاسلامية تصلي أمام سفارة سوريا 2. الجماعة الاسلامية باسيوط : " كشك " يفتقر للخبرة الادارية و" الحرية والعدالة " لايراعى الفصائل الاسلامية 3. الجماعة الاسلامية تندد بالغضبة التدميرية أمام السفارات وتطالب بتجريم الإساءة للنبي"ص"