أعلنت عدة حركات أزهرية عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مشيخة الأزهر صباح يوم الإثنين القادم؛ للمطالبة بإقالة كل من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر . وطالبت الحركات وهي "جبهة شرفاء الأزهر، وأزهريون بلا حدود، وطلاب حركة 6 إبريل، وحركة طلاب الأزهر، والجمعية العالمية لمحبي الأزهر" بضرورة تطهير الأزهر وإقالة كل القيادات المحسوبة على النظام السابق، وإعادة هيكلة المؤسسة الدينية، وضم الإفتاء والأوقاف، تحت مظلة المشيخة وتطوير التعليم الأزهري، مؤكدين إنهم في تحالف مستمر حتى يتم تطهير الأزهر. وندد الأزهريون بسياسات شيخ الأزهر، مؤكدين أنها أثرت سلبا على المؤسسة الدينية، وقال الدكتور عبد الله بركات عميد كلية الدعوة سابقا: "لابد من تحقيق عالمية الأزهر، ووسطيته، وتحريره من التبعية السياسية، وإحياء دور الوقف الإسلامي، ورحيل كل القيادات المحسوبة على النظام السابق". ولفت الشيخ عادل جمعة رئيس سكرتارية شيخ الأزهر، إلى أن أموال الزكاة انخفضت في عهد شيخ الأزهر الحالي بنسبة كبيرة، وأنه أقحم الأزهر في مواءمات سياسية أضرت بالمؤسسة، وأدخلها في اللعبة السياسية في حين أن الأزهر لابد أن يكون مستقل تماما عن هذه المهاترات. وأشار إلى أن تورط شيخ الأزهر في إرساء مناقصات بالأمر المباشر لشركات وبنوك بما يخالف القانون ويهدر المال العام وهذا وفق بلاغ تقدم به الدكتور عبد القادر محمد أستاذ بعلوم الأزهر للنائب العام يتهم فيه الطيب بإهدار المال العام.