قالت داليا زيادة، مديرة مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن الاهتمام الشعبي اليوم بافتتاح قناة السويس، مؤشر لانتقالنا من مرحلة الانتقام من الماضي إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة، مشيرة إلى تراجع اهتمام الشعب من محاكمة القرن والتي يحاكم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك. وأضافت، زيادة، في تصريحات صحفية من داخل رواق ابن خلدون مساء اليوم، أنه على الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي يطرح فيها مشروع تنمية محور قناة السويس، إلا أننا نستشعر أن الدولة حاليًا في ظل وجود الرئيس السيسي لن تكون جلسات نقاشية فقط، والدليل أن الرئيس قال نصًا إن "مدة المشروع عام واحد فقط"، وأشارت إلى ماحدث في العالم العربي من بداية ثورية جميلة، أعقبها ظهور مفاجيء لمجموعات مسلحة تسطو على الثورة، والضحية في النهاية هي الشعوب التي قامت بالثورات مثل ما حدث في سوريا وليبيا، وأن الإعلام الغربي مازال يطلق على اعضاء تنظيم "داعش"، اسم "ثوار العراق" وهو أمر غير مفهوم. وأوصت، مديرة مركز ابن خلدون، بضرورة مكافحة الإرهاب والالتفاف حول المشروع القومي، بشراء الأسهم في محور قناة السويس.