أصدر مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية بياناً يدين فيه ما نشرته بعض وسائل الاعلام عن وجود اجتماع في مركز ابن خلدون أمس مع مستشارين ومحامين للتحريض ضد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ، وأكد المركز فى بيانه أن ما نشر هو إلا افتراء وكذب ، وأنه لم يحدث أي لقاء من أي نوع .وصرحت داليا زيادة مديرة المركز أن ما ينشر عن مركز ابن خلدون مؤخراً من افتراءات وأكاذيب، يبدو وكأن هناك محاولات للإيقاع بمركز ابن خلدون رائد المجتمع المدني في مصر في مشاكل تمهيداً للتخلص منه وابعاده عن ساحة العمل العام.وأكدت زيادة أن مركز ابن خلدون مستمر فى العمل العام من اجل خدمة مصر وشعبها وكانت اخر مشروعاته تحالف حرة نزيهة لمراقبة الانتخابات البرلمانية والرئاسية ، ورواق ابن خلدون لمتابعة الشأن السياسى المصرى والاحداث الجارية .