أشاد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، قائلًا: "إن الأزهر الشريف ليقدر أعظم تقدير لخادم الحرمين الشريفين، دعوته لقادة وعلماء الأمة الإسلامية لتحمُّل مسؤولياتهم في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ أمتنا العربية والإسلامية؛ لمواجهة من يحاولون اختطاف الإسلام وتحريف رسالته السامية وأهدافه النبيلة، وإدانته لسفك الدماء والجرائم ضد الإنسانية في فلسطين، وسط تخاذل وتهاون المجتمع الدولي". وشدد شيخ الأزهر، في بيان اليوم، على أهمية تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين لإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب بمختلف صوره وأشكاله. كان العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قد حذر من خطورة الإرهاب، ودعا القادة وعلماء الأمة إلى حماية الإسلام ممن اختطفوه وقدموه للعالم بأنه دين تطرف، بالإضافة إلى نبذه الجرائم الإنسانية التي ترتكب في فلسطين. وجدد خادم الحرمين، دعوة المملكة التي أطلقها منذ عشر سنوات، في مؤتمر الرياض، بإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، بهدف التنسيق بين الدول لمكافحة الإرهاب، ودعا قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم، والوقوف في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق.