من 17 عاما، وبالتحديد في 5 سبتمبر عام 2004، بأحد فنادق العاصمة السورية دمشق، أطلق الفنان عمرو دياب لأول مرة أبيات أغنية جديدة بعنوان «إنتِ في دمي»، ملصقا بها كلمات أغنيته حديثة الطرح آنذاك «وحشتيني»، التي جاءت ضمن أغنيات ألبوم «ليلى نهاري» الذي طرح في صيف عام 2004، واعتقد جمهور الهضبة الذي حضر الحفل بأن تلك الأبيات ما هي إلا كوبليهات جديدة ومحذوفة من الأغنية الأصلية، التي كانت قد طرحت قبل الحفل بأيام. عمرو دياب تغنى ب«إنت في دمي» صيف 2004 بسوريا لأول مرة الأبيات التي طرحها دياب في الحفلة رغم قلة عددها، إلا إنها حققت نجاحا فاق التوقعات، وطالب الجمهور من الهضبة طرحها كاملة في ألبومه الجديد، وبالفعل تفاعل معهم، ووافق على الطلب ووعد بطرحها في ألبوم «كمل كلامك»، وغناها مرة أخرى بعد 5 أيام من الحفل الأول، في حفل خاص لإحدى شركات المياه الغازية، وأعلن لجمهوره أن الأغنية هدية منه للسيدة والدته «رقية»، التي تحتل المكانة الكبيرة في قلبه. واستمر «دياب» في غناء تلك الأغنية بنجاح ساحق على مدار عامين في حفلاته، فظهرت من جديد في حفل خاص لإحدى شركات السيارات بالقاهرة، وأخرى في إمارة دبي، وكانت تقول الأبيات التي كتبها أيمن بهجت قمر: انتي في دمي حضن بيهونلي همي روحي قلبي عنيه عمري صحبتي وحبيبتي وأمي
محمد محي يطرح الأغنية بعد 17 عاما بتغير اللحن والاحتفاظ بأول بيت وعلى الرغم من مرور 17 عاما، واختفاء الأبيات مثلما حدث ذلك في عشرات المرات مع الأغنيات التي دوما ما كان يستمع لها عمرو دياب من صناعها وتعجبه فكرتها، ويحرقها في حفلاته ولا يقدمها في ألبوماته، إلأ أنها ظهرت وخرجت للنور من جديد أمس، مع المطرب محمد محي الذي طرحها احتفالا بعيد الحب، بنفس الاسم، ولكن مع تغير شامل في اللحن والأبيات، والاحتفاظ بأول سطر فقط. انت في دمي حضن بيهونلي همي أغلى من الدنيا عندي ماليش بعديك سندي اللي ورا ضهري في تعبي بنسي روحي وأنت جمبي برمي حملي عليك إيد بتمسح دمعتي تطبطب عليا اللي أشوفه الدنيا دي بعينه مش عينيا اللي أقول الأه يحسها هو ..اللي حاسس بيا عارفني من جوه واللي باقي من عمري مستكترهوش عليك بتكملني هاتلي حد بيستحملني واللي لما احتاجله يشليني ماليش بعديك موتني بس ولا يوم تقول نستني كنت ميت وانت حييتني كتر خيرك أنت في دمي
