بيمينه، وضع توقيعه على ورقة التعاقد مع نادى الزمالك مديراً فنياً لفريق كرة القدم الأول بالنادى، لعله استرجع تلك الشهور الماضية التى شغل فيها المنصب، قبل أن يتركه فيتنقل بين النوادى، وينتهى به المطاف فى النهاية مديراً فنياً للمنتخب الأردنى، ها هو الآن يعود لمكانه القديم، خلفاً لأحمد حسام «ميدو»، الذى استقال تاركاً مكانه لعميد لاعبى كرة القدم فى مصر حسام حسن. فى نهاية شهر نوفمبر عام 2009، تولى حسام منصب المدير الفنى للزمالك، فى ظروف صعبة مر بها الفريق، حيث هبط المدير الفنى الفرنسى هنرى ميشيل بالفريق لأدنى مرحلة ممكنة من المستوى والنتائج حتى اقترب من قاع جدول الدورى، إلا أن بداية «العميد» مع الزمالك كانت مذهلة، فنظم البيت من الداخل ورفع كفاءة وحماس اللاعبين فارتفع مستوى الفريق خلال أيام قليلة وصعد من المركز الرابع عشر إلى المركز الثانى فى نهاية الدورى، ثم بدأ الموسم التالى بقوة أكبر فأنهى الدور الأول متصدراً للبطولة بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه. يعود حسام حسن، المعروف دائماً بصرامته وحبه الشديد لعمله وانتمائه لفكره الطامح للنجاح دائماً، إلى القلعة البيضاء مرة أخرى، بعد أن مرَّ بتجارب عديدة زادت من خبراته وأثقلته، حيث درب المنتخب الأردنى وقاده للتأهل للملحق العالمى المؤهل لمونديال البرازيل. بدأ حسام حسن مسيرته الكروية مع نادى الأهلى فى عام 1984، ولعب معه حتى عام 1990، وشارك فى 81 مباراة سجل خلالها 34 هدفاً، ثم انتقل فى موسم 1990- 1991 إلى نادى باوك اليونانى ولعب معه 19 مباراة سجل خلالها 6 أهداف، وفى الموسم التالى انتقل إلى نادى نيوشاتل السويسرى، ولعب معه 11 مباراة سجل خلالها 7 أهداف منها رباعية فى مرمى سيلتك جلاسكو الاسكتلندى فى كأس الاتحاد الأوروبى، ثم عاد فى عام 1992 إلى الأهلى، ولعب بين صفوفه حتى عام 1999، وشارك معه فى 143 مباراة مسجلاً 83 هدفاً، وفى موسم 1999- 2000 انتقل إلى نادى العين الإماراتى، ولعب معه 5 مباريات وسجل 3 أهداف، وفى عام 2000 انتقل إلى نادى الزمالك، ولعب معه حتى عام 2004، ثم انتقل عام 2004 إلى نادى المصرى، فلعب معه حتى عام 2006، ثم انتقل إلى الترسانة، ثم الاتحاد السكندرى الذى كان محطته الأخيرة كلاعب، قبل أن يتجه إلى التدريب فى الموسم التالى عبر قيادة فريق المصرى البورسعيدى، ثم الاتصالات فى موسم 2008- 2009، ثم الزمالك فى نفس السنة.