عرض المدعون العامون في الجلسة الثانية من محاكمة عزل دونالد ترامب، اليوم، لقطات أمنية جديدة لمبنى الكابيتول في عرضهم التقديمي اليوم لإظهار مدى العنف الذي حدث في 6 يناير والتهديد الذي شكله مثيري الشغب على الجميع في مبنى الكابيتول. قال النائب جيمي راسكين ، مدير المساءلة الرئيسي: «هناك بعض اللقطات العنيفة للغاية قادمة»، وفقا لما نشره موقع شبكة «CNN». وأظهرت لقطات من إحدى الكاميرات الأمنية الداخلية في الكابيتول، الضابط يوجين جودمان يوجه السناتور ميت رومني بعيدًا عن مثيري الشغب، كما وأظهرت مقاطع فيديو من كاميرات أمنية أخرى لحظة اقتحام مثيري الشغب المبنى. لأول مرة ، شاهد أعضاء مجلس الشيوخ فيديو أمني مفصل للاقتحام وسمعوا مكالمات طوارئ قاتمة من شرطة الكابيتول تطلب دعما لأنهم غارقون في الأمر. ظهر الفيديو مثيري الشغب يهاجمون الضابط خارج المبنى، وأظهر مقطع فيديو آخر من كاميرا أمنية مجموعة من الضباط المتحصنين معًا في محاولة لصد المهاجمين، وقال النائب إريك سوالويل إن المشاغبين الذين ظهروا في الفيديو هاجموا الضباط ب «عكاز، وعصا هوكي ، وبوق وعلم ترامب». يُظهر مقطع فيديو جديد تم تقديمه خلال محاكمة عزل اليوم رغبة مثيري الشغب في العثور على رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ومهاجمتها. وقالت مديرة المساءلة في مجلس النواب ستايسي بلاسكيت، اليوم،«لقد بحثوا عن المتحدث على الأرض وفي مكتبها ، وأعلنوا علنًا عن نيتهم إيذائها أو قتلها، ونهبوا مكتبها وأرهبوا موظفيها»، مضيفة «لقد فعلوا ذلك لأن دونالد ترامب أرسل لهم في هذه المهمة». كشفت أن الرجل الذي تم تصويره وهو جالس في مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في 6 يناير كان يحمل «عصا صاعق» بقوة 950.000 فولت. وقالت بلاسكيت وهو تعرض صورة مكبرة للجهاز: «كان من الممكن أن يسبب السلاح ألما خطيرا ويؤدي إلى إعاقة أي شخص يستخدم السلاح ضده». صرح كبار مساعدي فريق المساءلة في مجلس النواب للصحفيين في وقت سابق اليوم بأن اللقطات ستُستخدم كجزء من عرض مقنع يُظهر وجهة نظر «العنف الشديد» في مبنى الكابيتول يوم 6 يناير ، حيث يقول المديرون إن مثيري الشغب تم تحريضهم من قبل الرئيس السابق ترامب الذي لم يكن «متفرجًا بريئًا» بل «المحرض العام». وقالت مصادر في الحزب الجمهوري إن الأدلة المقدمة اليوم استهدفت بشكل واضح الجمهوريين في مجلس الشيوخ ، بما في ذلك مقطع فيديو لحشد يهتف «دمروا الحزب الجمهوري» ويذكر «هجمات لا هوادة فيها على مايك بنس». مع افتتاح أول يوم كامل من المناقشات ، قدم أعضاء مجلس النواب الديمقراطيون بشكل منهجي أدلة من الرئيس السابق نفسه، مئات تغريدات وتعليقات ترامب التي بلغت ذروتها في 6 يناير صرخة حاشدة للذهاب إلى مبنى الكابيتول لقلب هزيمته . ثم لم يفعل ترامب شيئًا لوقف العنف وراقب ببهجة، كما قالوا، بينما كانت العصابات تنهب المبنى الأيقوني، مات خمسة اشخاص.
