كشف الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، القيادى السابق بجبهة الإنقاذ الوطنى، أنه يسعى ضمن عدد من السياسيين ورؤساء الأحزاب لإحياء الجبهة مجدداً، بنفس الكيانات السياسية التى تكونت منها لكن تحت اسم جديد، لافتاً إلى أن أغلب الأحزاب وافقت على المقترح، وتم الانتهاء من نحو 90% من المشاورات التى توقفت قبل عيد الفطر، وسيجرى استكمالها الأسبوع المقبل، للاتفاق حول بعض التفاصيل الفنية المتعلقة بالانتخابات. وأضاف «البرعى» ل«الوطن»: «هذه المحاولات بدأت منذ شهر، وعقدت سلسلة من الاجتماعات بحضور معظم رؤساء الأحزاب التى كانت شريكة فى جبهة الإنقاذ، على رأسها أحزاب الوفد، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، والمصريين الأحرار، والدستور، والكرامة، والتيار الشعبى»، مشيراً إلى أن رؤساء الأحزاب أبدوا قبولاً واسعاً بالمقترح، والتحالف أوشك على الانتهاء، واكتماله بشكل نهائى يتوقف على بعض التفاصيل الفنية، وتابع: «لن نعلن عن أى من التفاصيل حتى نجاح المشاورات بالكامل، وهذا التحالف يختلف عن كل ما أثير على الساحة السياسية من أسماء تحالفات وائتلافات، ونسعى للوصول إلى برلمان متجانس». من جهة أخرى، قال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أحد مؤسسى تحالف التيار الديمقراطى، إن «التيار» لن يشارك فى انتخابات النواب المقبلة حال فشله فى تشكيل تحالف قوى. وأضاف فى حواره مع «الوطن» أنهم لن يدخلوا فى تحالفات مع حزب الوفد، لأنه حزب رأسمالى، مرحباً بالتنسيق مع حزب المصريين الأحرار لأنه مقتنع ب«العدالة الاجتماعية» وكشف عن أن حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، قال بشكل صريح إنه لن يترشح، ومن يطالبه بالترشح أقول له: فى ظل الظروف التى نعيشها فإن البرلمان المقبل ليس برلمان «حمدين». من جانبه، قال مصطفى الجندى، النائب البرلمانى السابق، أحد مؤسسى تحالف «25/30»، إن التحالفات المنافسة «بلا شعبية»، متعهداً بحصد 80% من مقاعد المجلس المقبل رغم الصعوبات، كاشفاً عن نية تحالفه بالدفع بالمستشار عدلى منصور، الرئيس السابق، على قوائمه فى الانتخابات، بعد إقناعه بالتنازل عن رئاسة المحكمة الدستورية.