تابع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، انطلاق أعمال مشروع تطوير ميدان محطة مصر، منذ قليل، والذي يجري بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية. جاء ذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والعميد مهندس ممدوح زوام مدير المشروعات بجهاز الخدمة الوطنية، نائبا عن اللواء طارق سعد زغلول رئيس مجلس إدارة الشركة المنفذة بجهاز المشروعات، والمهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الشرب، واللواء علاء يوسف رئيس حى وسط، وجميع الجهات التنفيذية المعنية. وأوضح المحافظ أنه من المقرر وضع ساعة عد تنازلي بالميدان محددة ب365 يوما، مدة تنفيذ المشروع لضمان الالتزام بالجدول الزمني المحدد وبالفعل تم وضعها. وأضاف أن تلك الساعة تعكس الشفافية بين المحافظة والمواطنين لتوضيح حجم الأعمال التي تتم علي أرض الواقع بالميدان، والالتزام التام بالمخطط الزمني المحدد. واشار إلى أن المحافظة كجهة تنفيذية ستتابع المشروع بصفة مستمرة بالإضافة إلى متابعة المواطنين، مشددا على التنسيق مع كافة جهات المرافق العامة لمراعاة عدم وجود أي تعارض مع أعمال التطوير التي تتم وبين أي أعمال تطوير أخرى في الشبكات الخاصة بالميدان لضمان عدم وجود أي معوقات وسرعة الإنجاز. وطمأن المحافظ الباعة الجائلين أنه تم الإتفاق على زيادة عدد الباكيات بالميدان وإنشاء أكبر عدد منها، لافتا إلى أن كل الأماكن ستتاح بها باكيات للباعة الجائلين وسيتم الإستفادة منها، مع مراعاة ألا يؤثر ذلك على الشكل الجمالي والحضاري، وفقا لتصور المشروع والنسق التاريخي للميدان. واستمع المحافظ إلى عرض تقديمي عن جميع مراحل المشروع، وأكد الحرص على عدم خلق أي تكدس مروري أثناء أعمال التنفيذ. وأكد أنه عقب الانتهاء من تنفيذ المشروع سيتم إنشاء إدارة متكاملة بالمحافظة لإدارة المشروع للحفاظ على التطورات التي ستتم بالميدان. كان محافظ الإسكندرية، أطلق شارة البدء لتنفيذ مشروع تطوير ميدان محطة مصر، في نهاية يناير الماضي، عقب توقيع بروتوكول تعاون بين المحافظة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية لتنفيذ المشروع. ويتكون المشروع من 4 مراحل، تشمل إنشاء سوق حضاري متكامل عبارة عن 182 باكية و60 محلا للقضاء على أزمة الباعة الجائلين ومراعاة لظروفهم الاجتماعية. كما يشمل تطوير الحدائق ورصف الميدان بالكامل، فضلا عن إنشاء مواقف للسيارات "الأجرة" والأتوبيسات، وعمل حركة مرورية دائرية كاملة لحل أزمة المرور، وسوف تراعي المباني التراثية المطلة على الميدان.
