عاد مطران محافظة بورسعيد وضواحيها، الأنبا تادرس، إلى مقر إقامته بمطرانية بورسعيد اليوم، بعد شهر من غيابه عنها، وذلك بعد تماثله للشفاء إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد. وتعرض مطران محافظة بورسعيد للإصابة بفيروس كورونا أواخر ديسمبر الماضي، ونقل على أثر ذلك للعلاج بمستشفى أم النور بمصر الجديدة بالقامرة. واستقبلت مطرانية الأقباط الأرثوذكس مطران محافظة بورسعيد الأنبا تادرس بمجرد وصوله إلى مقر إقامته بالمطرانية، بالورود وفرق الكشافة ورافق مطران بورسعيد فى الوصول إلى المطرانية القمص بولا سعد وكيل المطرانية ومجمع الاباء الكهنة بالمحافظة. وعقب وصول المطران إلى مقر إقامته عقد الأنبا تادرس لقاء استغرق نصف ساعة مع الأباء ليطمئنهم على حالته الصحية وشكرهم على السؤال والمتابعة أثناء مرضه ومن جانبه قال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد «نشكر الله على تماثل مطران بورسعيد للشفاء». وأوضح أن الاتصالات التليفونية انهالت على المطرانية بمجرد وصول المطران إلى المحافظة وذلك للاطمئنان على صحته وتقديم له أسمى التهاني لشفائه. وأشار القس أرميا إلى أن قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندريه وبطريرك الكرازة المرقسية، اطمأن على مطران محافظة بورسعيد الأنبا تادرس، أثناء مرض الأخير وفور خروجه. وأيضاً تلقى المطران اتصالات من اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وجميع الأجهزة الأمنية، وعدد من رجال الأعمال، ومن كل أطياف الشعب داخل بورسعيد وخارجها، ومن خارج مصر أيضاً حيث يشرف نيافة الانبا تادرس كنائب بابوى لأستراليا. يذكر أن الأنبا تادرس كان قد حضر قبل إصابته بالفيروس مع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد مراسم تشيع جنازة الراحل وليد جندى مدير مشروع تربية الماشية ببورسعيد إثر إصابته بفيروس كورونا وذلك بالكنيسة الكاتدرائية. وقدم المحافظ واجب العزاء إلى الأنبا تادرس مطران بورسعيد وقيادات الكنيسة وأسرة الدكتور الراحل، مؤكدا لهم أن الراحل كان مثالا يحتذى به في العطاء والاجتهاد بالعمل، وله دور بارز ومهم في نجاح مشروع تنمية الماشية، وأدى دوره على الوجه الأكمل في العمل التنفيذي.