اشتعلت أزمة البنزين والسولار للأسبوع الثالث على التوالي بمحافظة دمياط وذلك نتيجة اختفاء السولار وبيعه من خلال عدد من أصحاب محطات البنزين بالسوق السوداء، مما أدى لتوقف مايقرب من 50% من أسطول الصيد بعزبة البرج وتأثر حرفة صناعة الأثاث. وأكدت عدد من محطات البنزين بدمياط عدم ورود أي كميات من السولار إليها منذ أسبوع في الوقت الذي دائما ما يؤكد وكيل وزارة التموين بدمياط أنه لا توجد أدنى أزمة تشهدها المحافظة مطالبا الجميع بالنظر للمحافظات الأخرى. من جانبه أكد محمد الزيني رئيس الغرفة التجارية بدمياط في تصريح خاص ل"الوطن" تأثر مهنة الأثاث بدمياط وتعرضها لخسائر فادحة نتيجة ارتفاع تكلفة النقل مما أدى لرفع تكلفة المنتج على عملائنا مع تقييد حركة النقل من وإلى المحافظة وخفض عملية التوزيع . وطالب الزيني الجهات المختصة بضخ كميات أكبر من الوقود مع وضع رقابة مشددة على أصحاب المحطات نظرا لقيامهم بعملية التهريب وتسببهم في الأزمة التي تشهدها دمياط حاليا. فيما أكد أنور المنشاوي مدير أحد المطاعم بدمياط تعرضهم للخسائر المستمرة نتيجة اشتعال أزمة الوقود ولجوئهم لشراء السولار بالسوق السوداء حتى يستطيع إرسال الخدمات الديلفيري للمناطق البعيدة.