عاين فريق من المحققين الهولنديين، اليوم، جثث ضحايا الطائرة الماليزية، نقلت إلى محطة قطارات، في توريز، في أوكرانيا، قرب مكان الكارثة، في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون. وفتح المحققون الخمسة، الذين وضعوا أقنعة على وجوههم، يرافقهم ممثلون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، العربات الخمس، التي يفترض أن تكون مبردة، لكنها لم تكن كذلك على ما يبدو، إذ انبعثت منها روائح جثث متحللة، أثارت غثيان لدى بعض الأشخاص، بما في ذلك متمردين، يرافقون الخبراء. وقال بيتر فيا فيليت، الخبير الهولندي في التشريح، وهو مسؤول بعثة الشرق، وسط 50 رجلا مسلحا، أمام محطة قطارات توريز، باقتضاب، إن:"الجثث محفوظة بشكل جيد"، وأعلن الوفد بعد ذلك، أنه"متوجه إلى مكان الحادث". وفي هولندا، أعلن رئيس الوزراء الهولندي، مارك روت، أن هدف بلاده، هو نقل القطارات، إلى مناطق تسيطر عليها أوكرانيا، وأفضلها مدينة خاركيف المجاورة، مضيفا أن"الانفصاليين قالوا إن على المراقبين الدوليين، أن يكونوا حاضرين، لدى رحيل القطار"، مشيرا إلى أن"الخبراء الهولنديين، مراقبون دوليون، بإمكانهم القيام بذلك الدور". وأعلن رئيس الوزراء الأوكراني، آرسيني ياتسينيوك، اليوم، في كييف، أن بلاده مستعدة، لتكليف هولندا بتنسيق التحقيق الدولي، حول تحطم الطائرة الماليزية، على الأرجح بصاروخ، لأنها"البلد الذي تعرض لأكبر معاناة". وأضاف ياتسينيوك، في مؤتمر صحفي"عثرنا على 272 جثة، من أصل 298، وقد وضعت منها 251 في قطاع مبرد، ونحن مستعدون لإرسال الجثث، إلى امستردام، لتشريحها واخضاعها لكل الفحوص المستقلة الضرورية".