أغلقت البورصة تعاملاتها بجلسة أمس على تراجع جماعى للمؤشرات، مدفوعة بعمليات بيع من قِبل المستثمرين المصريين، على خلفية مذبحة «الفرافرة» التى راح ضحيتها 22 شهيداً من جنود الجيش فى محافظة الوادى الجديد. وفقد رأس المال السوقى للشركات المقيدة 2.36 مليار جنيه. كما تسبب الحادث الإرهابى فى ارتباك أسعار صرف العملات الأجنبية وقفز الدولار قرشين ليبلغ 742 قرشاً فى السوق السوداء. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى «إى جى إكس 30» متراجعاً بنسبة 0.72%، فيما تراجع مؤشر «إى جى إكس 20» بنسبة 1.02%، وخسر مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إى جى إكس 70» بنسبة 0.66%، وتراجع «إى جى إكس 100» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.67%، بسبب انخفاض أسعار 110 ورقات مالية مقابل ارتفاع 30 ورقة فيما استقرت أسعار 26 أخرى. وقال عونى عبدالعزيز، رئيس شعبة الأوراق المالية باتحاد الغرف التجارية، إن أداء الجلسة كان متوقعاً خاصة بعد الحادث الإرهابى، وتوقع استمرار حالة الحذر حتى نهاية جلسات الأسبوع الحالى.