أعلن الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشؤون المعلمين، بشرى سارة للمعلمين بصرف زيادات حافز مليون و400 ألف معلم خلال أيام، تزامنا مع صرف مرتبات شهر يناير للمعلمين، فضلا عن الانتهاء من مراجعة الاعتمادات المالية لصرف زيادات حافز المعلمين من وزارة المالية، والتي تمت الموافقة عليها الفترة الماضية، موضحا أنّ كل مديرية تعليمية ستصلها الاعتمادات المالية المخصصة لصرف زيادة بدل المعلم من وزارة المالية خلال أيام. وقال حجازي، ل«الوطن»، إنّ بدل المعلم زاد بنسبة 50% من قيمة البدل في 30 يونيو 2020، ليستفيد من هذه الزيادة نحو مليون و400 ألف مدرس، وتصل التكلفة السنوية مليار و800 مليون جنيه، وتتراوح الزيادة الشهرية للمعلم ما بين 75 جنيها إلى 180 جنيها. وأوضح أنّ تحديد فئات الزيادة تمّ حسب الوظيفة، فالزيادة الشهرية لكبير المعلمين تصل إلى 180 جنيها، و165 جنيها لوظيفة معلم خبير، و125 جنيها لمعلم أول (أ)، و100 جنيه لمعلم أول، و75 جنيها لمعلم ومعلم مساعد، لافتا إلى أنّ الزيادة هدفها تحسين الوضع المادي للمعلمين ليعيشوا حياة كريمة. وأضاف نائب وزير التربية والتعليم، أنّ الوزارة منحت المعلمين نسبة 75% من إجمالي مجموعات التقوية بالمدارس كمورد دخل مهم لأعضاء هيئة التدريس، وتهتم الوزارة بالمعلمين باعتبارهم عصب العملية التعليمية بمصر، مشيرا إلى تدريب 676 ألفا و232 معلما من 1 يناير 2020 حتى الآن على التنمية المهنية ومواد التخصصات المختلفة والأساسية. ونوها حجازي، بأنّ المعلمين يحق لهم أن يعيشوا حياة كريمة، لأنهم عصب منظومة العملية التعليمية في مصر، مؤكدا أنّ تدريبات المعلمين شملت برامج الترقي وتغيير المسمى الوظيفي وبرامج مهارات القيادة لمديري ووكلاء المدارس وأساسيات التوجيه الفني والتسكين على الكادر، وبرامج إدارة تكنولوجيا الحاسب الآلي ومعلمي التعليم المجتمعي، وغيرها من البرامج التي تساهم في رفع كفاءة المعلمين داخل المدارس. وأوضح نائب وزير التربية والتعليم، أنّ العملية التعليمية بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية سارت بصورة منتظمة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي 2020-2021، رغم تحديات وصعوبات فيروس كورونا، مشيرا إلى أنّ العام الدراسي مستمر ولا مجال للحديث عن إلغائه، مؤكدا أنّ الوزارة ستضع إجراءات وقائية صارمة، لحماية الطلاب والمعلمين من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) داخل المدارس.
