اجتمع مجلس إدارة "فيراري" برئاسة "لوكا دي مونتيزيمولو" لمراجعة نتائج الشركة المالية للنصف الأول من عام 2012، وفي النتائج المسجلة حتى 30 يونيو 2012 حققت فيراري مستوى قياسي جديد في عائداتها وعدد السيارات التي تم تسليمها إلى 3,664 سيارة معدة للقيادة على الطريق للوكلاء بزيادة بلغت 7.4 %. ونمت أرباح المتاجرة بنسبة 13% لتصل إلى 152.2 مليون يورو بينما سجل صافي الأرباح 100.8 مليون يورو، بزيادة بلغت 10 % وسجل صافي التدفق النقدي الصناعي للشركة حتى نهاية يونيو الماضي مستوى قياسي جديد حيث بلغ 895 مليون يورو مع توظيف استثمارات عالية جدا في تطوير المنتجات وبلغ صافي التدفق النقدي في النصف الأول من العام 203 مليون يورو قبل اقتطاع أرباح المساهمين. وتأتي هذه النتائج ثمرة للنجاح المستمر الذي تحققه طرازات فيراري المجهزة بمحركات من 8 إسطوانات لا سيما طراز كاليفورنيا 30 الجديد - حيث يمثل الرقم 30 الأحصنة الثلاثين التي أضيفت إلى قوة السيارة والكيلو جرامات الثلاثين التي خفضت من وزنها – وطراز 458 سبايدر، والذي حاز محركه على جائزة أفضل محرك هذا العام من حيث الأداء للسنة الثانية على التوالي. وفي الطرازات المجهزة بمحركات من 12 إسطوانة، شهد طراز FFمبيعات قوية في حين لم يظهر تأثير مبيعات طراز F12برلينتاعلى النتائج حيث أن عمليات التسليم لن تبدأ قبل الشهر القادم، ومع ذلك أصبح الطراز الجديد موضع إشادة من الجمهور والنقاد وحصل على عدد من الجوائز بما فيها جائزة أفضل تصميم من مجلة "أوتوبيلد". وتستمر برامج التخصيص والتي تغطي 100 % من السيارات المنتجة بتحقيق نجاح باهر، ونجح برنامج التخصيص الحصري الجديد "تايلور مايد" بمحاكاة مخيلة العملاء. وحافظت المبيعات في الولاياتالمتحدةالأمريكية على ازدهارها وارتفعت بنسبة 17% إلى 851 سيارة، وتبقى هذه السوق الأكبر لفيراري، إذ تمثل 23%من المبيعات العالمية. كذلك سجلت المملكة المتحدة نتائج قياسية وارتفعت المبيعات بنسبة 43 % وتم تسليم 393 سيارة، وأتت النتائج مميزة أيضا في كل من ألمانيا (+18%) وسويسرا (+17%)، وهما سوقان تصدرت فيهما مبيعات طراز FF. وفي الشرق الأقصى عززت (الصين وهونج كونج وتايوان) مستويات نموهما مع تسليم 400 سيارة تقريبا (+10%)، وتابعت أسواق منطقة الشرق الأوسط أداءها المتنامي حيث تم تسليم 190 سيارة في النصف الأول (+7 %). أما النتائج في إيطاليا فكانت متناقضة بشكل ملحوظ مع الأداء الإيجابي للغاية للمبيعات في باقي أنحاء العالم، وانخفضت المبيعات بواقع 164 سيارة مقارنة بالنصف الأول من العام 2011 لتصل إلى 187 سيارة وذلك نتيجة للأزمة المالية والضرائب الجديدة التي تم اعتمادها.