يعقد وزراء خارجية دول جوار ليبيا، اليوم، اجتماعا، في جلسة مغلقة، في الحمامات (جنوب العاصمة التونسية)، لبحث سبل مساندة ليبيا، التي تعاني من الفوضى، منذ 2011. وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية التونسية، مختار الشواشي، أن الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، سيفتتح الاجتماع، في الساعة التاسعة مساء، قبل أن يبدأ وزراء خارجية، ليبيا ومصر والسودان والجزائر وتشاد والنيجر، الحاضرون في تونس، وكذلك ممثلو الجامعة العربية ،والاتحاد الإفريقي، أعمالهم. وسيستأنف الاجتماع، الذي سيرأسه وزير الخارجية التونسي، المنجي حمدي، غدا، في جلسة مغلقة، وفق ما أضاف المصدر. وجاء في بيان لوزارة الخارجية التونسية، أن"الوزراء سيبحثون في التطورات الراهنة بليبيا، ويتبادلون وجهات النظر، حول سبل وأوجه الدعم، التي يمكن أن تقدمها دول الجوار، لكل الجهود والمبادرات الليبية، من أجل إرساء حوار وطني ليبي، واستكمال تحقيق العدالة الانتقالية، وتعزيز مؤسسات الدولة، ومسار الانتقال الديموقراطي في ليبيا، في كنف الأمن والاستقرار". ويعقد اجتماع الحمامات، في وقت، قتل فيه، ستة أشخاص، على الأقل، وجرح 25، في مواجهات وقعت اليوم، بين مجموعات مسلحة، من أجل السيطرة على مطار طرابلس، وفق ما أفاد ناطق باسم وزارة الصحة . وتدل مواجهات اليوم، على ضعف السلطات الانتقالية، العاجزة عن حل، ونزع أسلحة المجموعات المسلحة من الثوار السابقين، الذين يزرعون الفوضى في البلاد، منذ سقوط نظام معمر القذافي، في 2011.