قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المتحدث باسم الجمعية التأسيسية للدستور، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين في الخارج موجود بالفعل، ولا يحتاج لإعادة إحياء كما يتصور البعض، موضحا أن كل ما يحتاجه ذلك التنظيم هو العودة للعمل من جديد في ظل ظروف ما بعد ثورات الربيع العربي، مشيرا إلى أن التنظيم الدولي كثيرا ما اصطدم بالظروف السياسية المحلية في الدول التي كان يعمل بها، مما حرمه من أداء دوره الذي رسم له. وأكد عبد المجيد ل"الوطن"، أن التنظيم الدولي فشل في التنسيق بين التنظيمات الإخوانية في الشرق الأوسط، لاختلاف توجهات التنظيمات الإخوانية التي واجهت الأنظمة القمعية قبل ثورات الربيع العربي، كما لفت عبد المجيد إلى أمل "الإخوان" في استعادة دور ذلك التنظيم بعد وصول الإخوان إلى الحكم في عدد من البلدان العربية مؤخرا، لكنه توقع في الوقت نفسه فشل التنظيم مجددا، على اعتبار أن العوامل الداخلية هي الغالبة على عمل التنظيمات الإخوانية، إلى جانب تباين توجهات الإخوان في البلدان التي تمكنت التنظيمات الإخوانية من الوصول للحكم فيها، كما هو الحال في مصر وتونس والمغرب.