ينظم غدان الجمعة، عدد من القوى والحركات الشبابية بمدينة المحلة الكبرى مسيرة تحت عنوان (انتفاضة المحلة ضد مقتل شهيدها العمدة على يد الشرطة) وذلك عقب صلاة الجمعة؛ تنديدا بوفاة كريم العمدة داخل سيارة الشرطة أول أمس متهمين الشرطة بقتله. ومتوقع أن تبدأ المسيرة من أمام مسجد الغنام بمنطقة الرجبي، الكائن بها منزل المتوفي والوقوف أمام قسم أول المحلة الكبرى بشكل سلمي؛ تنديدا بمقتل العمدة على يد رجال الشرطة – على حد قولهم - ثم التوجه لميدان الشون، مؤكدين أن ما حدث للعمدة من قبل رجال الشرطة هو صورة جديدة لخالد سعيد في المحلة، وإننا لن نقف مكتوفي الأيدي ضد مايفعله رجال الشرطة من ممارسات بشعة تجاه المواطنين. وقالوا: إنهم أنشأوا صفحة على "الفيس بوك" تحت مسمى (كلنا كريم العمدة شهيد المحلة) وذلك لنشر فضائح رجال الشرطة بالمحلة وممارساتها ضد المواطنين. وأكدوا أن المتوفي ليس مسجل خطر أو بلطجي كما يدعي رجال الشرطة وإنه يعمل نجار مسلح مع أشقائه وليس لديه أي سوابق، وأنه كان محبوس في القسم على ذمة قضية حيازة أسلحة بيضاء وتم الإفراج عنه قبل الحادث بفترة قصيرة. وكان كريم نوفل 25 سنة والشهير بكريم العمدة لقى مصرعه داخل سيارة الشرطة بعد أن تم القبض عليه في حملة مرورية، إثر إصابته بأزمة سكر؛ وفقا للتقرير المبدئي للطبيب الشرعي. وفور علم أقاربه بوفاته توجهوا لقسم أول المحلة وحاصروه وقذفوه بالحجارة، حاولوا اقتحامه، ثم قطعوا الطريق بوسط المدينة، توجهوا للمستشفى العام وقذفوه بالحجارة والزجاجات الفارغة؛ مطالبين بالتحقيق في ملابسات وفاة الشاب، ومتهمين أفراد الشرطة بتعذيبه حتي الموت . فى حين أكد مصدر أمني أن المتوفي لقى مصرعه داخل سيارة الشرطة بعد القبض عليه إثر إصابته بنوبة سكر ولم يتعد عليه أحد من رجال الشرطة.