قالت الدكتورة ياسمين هلال، مستشار وزير التربية والتعليم للمشاركة المجتمعية، إنّ مدرسة الإمام الحسيني المجتمعية، التابعة لمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة، واحدة من ضمن المدارس المجتمعية الذكية، التي تدعمها وزارة التعليم وبرنامج الأغذية العالمي، من خلال مجموعة من الأنشطة التعليمية والتوعوية المجتمعية، موضحة أنّ المدرسة تضم 34 طالبا بينهم طالبين و32 طالبة و4 معلمين. وأضافت هلال، في تصريحات صحفية على هامش الجولة التفقدية لمدرسة الإمام الحسينى المجتمعية اليوم، أنّ محافظة الجيزة تضم 171 مدرسة مجتمعية لتعليم 5000 طالب وطالبة، ويتم دعم المدارس من خلال برامج التغذية المدرسية والمدارس المجتمعية الذكية المشتركة بين وزارة التربية والتعليم وبرنامج الأغذية العالمي، إضافة إلى دعم معلميهم وأفراد أسرهم. ولفتت إلى دعم 2346 من أمهات المدارس بالمحافظة من خلال تزويدهم بمهارات ريادة الأعمال، وحصلت 304 من الأمهات على قروض صغيرة، فضلا عن تدريب معلمي المدارس على التغذية والتأهب للطوارئ والتعلم النشط ومكافحة عمل الأطفال. وأوضحت هلال، أنّ الأهداف التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها من المدارس المجتمعية، تعزيز أنظمة دعم القرار وإدارة المعلومات في المؤسسات ذات المهام الرئيسية في مجال الحماية الاجتماعية والتعليم والأمن الغذائي، مشيرة إلى أنّ الوزارة تقدم برامج وأنظمة تعزز فرص كسب العيش المبتكرة للأطفال والمراهقين والشباب والنساء. وأشارت مستشار وزير التربية والتعليم، إلى أنّ برنامج إصلاح التعليم في مصر يعتمد على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريس والتعلم، موضحة أنّه لدعم التحول الرقمي، يوفر برنامج الأغذية العالمي لمعلمي المدارس المجتمعية ووزارة التعليم والتعليم الفني والطلاب، إمكانية الوصول إلى المصادر التعليمية عبر الإنترنت. ومن جانبها، أكدت سهير محمد معلمة مدرسة الإمام الحسيني المجتمعي، أنّ الدراسة تكون عن طريق تقسيم الطلاب مستويين، الأول «الأول والثانى والثالث الابتدائي»، والثاني طلاب الصفوف من الرابع حتى السادس الابتدائي، بنظام متعدد المستويات، مشيرا إلى أنّ هناك معلمتين في المدرسة كل معلمة تدرس جميع المواد. وأكدت المعلمة، أنّ التكنولوجيا الحديثة في التعلم بالمدرسة سهلت كثيرا على المعلم، فالطريقة القديمة التقليدية كانت صعبة على المعلم من حيث الشرح، كما أنّ الطلبة استفادوا من تحويل المدرسة لذكية لأن مصادر التعلم اختلفت وأصبحت شيّقة بالنسبة للطلاب، مشيرة إلى أنّ شرح الدرس يتم من خلال ألعاب تعليمية وأنشطة تفاعلية والشرح بشكل أفضل.