امتدت المواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، اليوم، إلى بلدات عربية عدة في إسرائيل بعد مقتل فتى فلسطيني حرقا ردا على ما يبدو على قتل 3 شبان إسرائيليين. وجرت للمرة الأولى مواجهات بين متظاهرين غاضبين وعناصر من الشرطة الإسرائيلية في بلدات عربية في وسط وشمال شرق إسرائيل في منطقة تعرف بالمثلث، خصوصا في بلدات الطيبة وقلنسوة والطيرة.وانتقلت المواجهات المتفرقة، مساء اليوم، إلى الناصرة وأم الفحم وعرعرة. وأضاف شهود، أن المتظاهرين الغاضبين لمقتل الفتى الفلسطيني رشقوا عناصر الشرطة بالحجارة فردوا ب"إطلاق" القنابل المسيلة للدموع لتفرقتهم. من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية: إن 35 عربيا إسرائيليا اعتقلوا وأصيب ضابط شرطة بجروح. بدوره، استبعد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إسحق أهارونوفيتش، اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة وقال-خلال جولة في شمال البلاد- لا أرى انتفاضة ثالثة. وفي سياق متصل، أطلق نحو 30 صاروخا من قطاع غزة، على مناطق في جنوب إسرائيل خلال الساعات ال48 الأخيرة، تمكن نظام القبة الحديدية من اعتراض 8 منها وفق آخر حصيلة للجيش، ورد الجيش الإسرائيلي بشن سلسلة غارات جوية على قطاع غزة استهدفت إحداها إرهابيا كان يحاول إطلاق صواريخ. وأسفرت هذه الغارات عن إصابة فلسطينيين اثنين.