أعلن الجيش الإسرائيلي، أن صاروخين، أُطلقا اليوم، من غزة، على جنوب إسرائيل، حيث امتدت الصدامات، التي تخللت جنازة فتى فلسطيني، في القدسالشرقية، إلى بلدات عربية إسرائيلية. وقالت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي إن:"الصاروخين سقطا، في أرض خالية، ولم يسببا أضرارا". وأطلق 14 صاروخا، أمس، من غزة، على إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي، إن:"أحد هذه الصواريخ، سقط في القطاع، بينما تمكنت منظومة القبة الحديدية، من اعتراض ثلاثة صواريخ أخرى". وحذرت إسرائيل، أمس، حركة حماس، التي تسيطر أمنيا، على غزة، وأرسلت تعزيزات، إلى مواقع قريبة من القطاع. إلا أن مصدرا، في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فضل عدم الكشف عن هويته، قال أمس، إن:"هناك جهودا مصرية مستمرة، لاستعادة الهدوء في قطاع غزة، لكن لم يتم التوصل لاتفاق بعد"، مؤكد أن"حركته أبلغت الجانب المصري، أن ليس لديها رغبة في التصعيد". ومن جهته، أكد باسم نعيم، القيادي في حماس أيضا، أن"حركته، غير معنية بالتصعيد، والانجرار إلى حرب في غزة، لكن في نفس الوقت، لا يمكن أن تسكت على استمرار العدوان، على قطاع غزة والضفة الغربية". وامتدت الصدامات، التي جرت، خلال تشييع فتا فلسطينيا، أمس، في القدسالشرقية، إلى عدد من البلدات العربية الإسرائيلية، وقد فرقت الشرطة متظاهرين، في الطيبة، وجلجولية، وقلنسوة. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، أن عشرة عرب إسرائيليين، أوقفوا، بعد صدامات ليلية.