أثار قرار الحكومة برفع أسعار الوقود، غضب الشارع السياسي بدمياط، حيث وصفت القوى السياسية الحكومة بالفاشلة، التي جاءت لحل مشاكلها على حساب المواطن البسيط، في الوقت الذي تساند فيه الأغنياء. وقال أحمد عوض، أمين حزب الدستور بدمياط، إن الحكومة لا تنحاز للفقراء، وذلك عكس التصريحات السابقة للحكومة، مشيرًا إلى أن الزيادات في الأسعار غير مسبوقة حيث تجاوزت ال60% في الكهرباء أو الوقود، ما سيؤثر على ارتفاع أسعار السلع في الوقت الذي لا زالت فيه دخول المواطنين ثابتة. من جانبه، اعتبر أحمد العجواني، عضو حزب مصر القوية، رفع الدعم على السولار يمثل ضغط أكبر على المواطنين محدودي الدخل، بالإضافة لنسبة تضخم أكبر من 8% كما أعلن البنك المركزي، قبل صدور هذا القرار، ما سيتسبب ذلك في غلاء كبير للأسعار وزيادة في معدل التضخم، وهو ما سيتحمله المواطن محدود الدخل لتثبت للدولة وللحكومة الحالية انحيازها المطلق لرجال الأعمال ولا تهتم بالمواطن الفقير. وأضاف عمرو سالم، المتحدث الإعلامي لحزب النور، أن قرار رفع أسعار الوقود هو إجراء لابد منه، في ظل عجز الموازنة، مشيرًا إلى ضرورة أن يشعر الشعب بتحمل جميع القطاعات لتبعات تلك الأزمة، مطالبًا بتطبيق الحد الأقصى للأجور على جميع العاملين بالدولة وعلى إجمالي المرتب دون استثناء لأحد.