أكد الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، أن مصر بعد ثورة 25 يناير تختلف عما كانت عليه قبل الثورة في نظرتها للكثير من القضايا والعلاقات الدولية. وأشار فهمي، خلال لقائه بوفد برلماني رفيع المستوى من دولة كوسوفا إلى دعم مجلس الشورى لقضية استقلال دولة كوسوفا، معرباً عن تعاطف مصر الكامل للشعب الكوسوفي إزاء ما عاناه من قهر وتعذيب حتى نال حريته. وشدد على أهمية تدعيم العلاقات بين البلدين ثقافياً واقتصادياً، داعيا الحكومة المصرية الجديدة إلى التوجه في القريب العاجل نحو الاعتراف باستقلال كوسوفا بعيداً عن سياسات الحكومة قبل ثورة 25 يناير خاصة وأن هناك اعتراف شعبي بكوسوفا وننتظر الاعتراف الرسمي. من جانبه، تمنى يعقوب كراسنيكي رئيس البرلمان الكوسوفي اعتراف مصر باستقلال بلاده خاصة وأنها دولة ذات ثقل عربى وإسلامي مما يسهل الاعتراف بكوسوفا من قبل الأممالمتحدة، مشيراً إلى أن عدد الدول التي اعترفت بدولة كوسوفا بلغ حتى الآن 91 دولة. من جانبه، قال المستشار حسام الغرياني، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس الجمعية التأسيسية للدستور إن حصول كوسوفا على اعتراف الأممالمتحدة بها سيكون نواة للنهوض بها وتحقيق آمال شعبها الذي تربطه بالشعب المصري علاقات تاريخية وطيدة. حضر اللقاء الدكتور محمد محسوب، وزير الشئون البرلمانية، والدكتور طارق سهري ومصطفى حمودة وكيلا المجلس، والنائب على فتح الباب زعيم الأغلبية.