سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون: تدشين «تمرد قطر» من القاهرة يؤكد استعادة مصر دورها «عمار»: خطوة ممتازة.. و«العزباوى»: ورقة ضغط لا بأس بها.. «وزهران»: مؤشر لاستعادة مصر لريادتها
أشاد سياسيون بتدشين أول حركة شبابية معارضة للنظام القطرى من الأراضى المصرية، بعد تنظيم مؤتمر تأسيس «تمرد قطر» فى نقابة الصحفيين منذ أيام، معتبرين أنها إشارة لاستعادة مصر لريادتها، باعتبارها قائدة لحركات التغيير والتحرر وفق رؤى وطنية وقومية، بعيداً عما وصفوه ب«الأجندات الأمريكية للتغيير والتقسيم»، وأشاروا إلى أن الشعب القطرى غير راضٍ عن ممارسات حكومته، ويجب تفعيل الحراك الشعبى ودعم حركات معارضة جديدة للضغط على النظام الحالى الداعم للتنظيمات الإرهابية والمنفذ لتعليمات الولاياتالمتحدة بالمنطقة. قال الدكتور عمار على حسن، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استضافة مصر لأول حركة شبابية معارضة للنظام القطرى، خطوة ممتازة تأخرت كثيراً فى ظل إصرار قطر على العدوان على مصر، وتمويل وتشجيع التنظيمات الإرهابية فى مختلف أنحاء العالم العربى، وعدم احترام إرادة المصريين، ولم تُجدِ معهم اللغة الدبلوماسية الهادئة، وسياسات التحايل والاستجداء والتسويف ودفن الرؤوس فى الرمال. وأوضح المحلل السياسى أنه يجب ظهور ودعم حركات احتجاجية جدية رافضة للنظام القطرى الحاكم، وفتح مجال الإعلام أمامهم لفضح الأسرة الحاكمة، وخلق همزات وصل مع القطريين فى أرضهم عبر الاتصال المباشر معهم، مشيراً إلى أن الحركة القطرية ينقصها الالتحام بالداخل مع الشعب القطرى، وتنظيم نفسها إعلامياً بشكل أقوى، وطرح ما لديها من معلومات عن النظام، وطرح بديل سياسى لطمأنة القطريين. وقال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: «استضافة مصر لحركة تمرد قطر، تُعد ورقة ضغط لا بأس بها للتأثير على النظام القطرى. وقال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بورسعيد: «تدشين الحركة الشبابية القطرية من أرض مصر خطوة إيجابية، ومؤشر لاستعادة مصر لريادتها، وبداية لتعديل المناخ السياسى داخل دولة قطر، وستكون ورقة ضغط كبيرة على النظام الحاكم، خاصة بعد أن حوّل دولته الصغيرة إلى قاعدة عسكرية أمريكية، وبات الحارس الأمين عليها».