قال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بورسعيد، إن تدشين الحركة الشبابية القطرية "تمرد قطر" من أرض مصر خطوة إيجابية، ومؤشر لاستعادة مصر لريادتها، وبداية لتعديل المناخ السياسي داخل دولة قطر، وستكون ورقة ضغط كبيرة على النظام الحاكم. وأضاف: "من الصعب أن يقوم القطريون بثورة للإطاحة بحاكمهم، ولكن مدى قوة وصلابة حركات المعارضة القطرية ضد النظام، ستكون هي المحدد لإجراء إصلاحات سياسية جذرية، والقضاء على الفساد الذي أصبح رمزًا داخل دولة قطر، ويجب استمرار دعم هذا النوع من حركات الضغط الشعبي لإجراء التغيير اللازم، وفق الأجندة الوطنية والعروبية، وليس الأجندات الأمريكية العميلة".