قال الدكتور أمل عبدالوهاب، القيادي الجهادى السابق والمتحدث باسم المجلس الثوري للرقابة الشعبية، والذي يضم بعض الجهاديين المنشقين، إن الأحداث الإرهابية تشهد تطورًا ملحوظًا، حيث بدأ باستهداف المدنيين، سواء في مترو الأنفاق أو أمام نادي هليوبوليس، ثم تطور إلى أن تعلن جماعة "أجناد مصر" عن العمليات قبل تنفيذها. وأضاف، في بيان صحفي، أن ذلك يدل على تحدى الإرهاب للدولة، وأن وراء هذه العمليات تنظيم دولي يبحث عن الدعم المادي بتنفيذها، داعيًا الدولة إلى مساندة الجهود التي تبذل لمكافحة الفكر التكفيري الإرهابي من خلال اتساع دائرة المشاركة لتشمل النخب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب التجارب السابقة والشباب السلفي المعتدل، ليكونوا جنبًا إلى جنب بجوار الأزهر ودار الإفتاء والأوقاف ووزارة الشباب ونعى المجلس الثوري شهداء الوطن الذين تزهق أرواحهم يوميًا دفاعًا عن أمن واستقرارالبلد.