أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً جمهورياً لسنة 2020 بتعيين الدكتور محمود أحمد زكى محمد رئيسًا لجامعة طنطا. جدير بالذكر أن الدكتور محمود زكي حصل على درجة بكالوريوس الهندسة المعمارية من كلية الهندسة جامعة القاهرة في عام 1987، ودرجة الماجستير في عام 1992 ثم درجة دكتوراة الفلسفة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تصميم المستشفيات في عام 1995. تدرج الدكتور محمود زكي في الوظائف العلمية، حيث عُيّن مدرساً للعمارة والتصميم المعماري فى عام 1995، ثم أستاذًا مساعدًا بقسم الهندسة المعمارية في عام 2000، ثم أستاذًا للعمارة والتصميم المعماري فى عام 2006. شغل " زكي" العديد من المناصب الإدارية بكلية الهندسة جامعة طنطا، حيث تولى رئاسة قسم الهندسة المعمارية اعتباراً من عام 2011 حتي يناير 2019، وعضواً باللجنة الدائمة لترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدون بالمجلس الأعلي للجامعات اعتباراً من عام 2013 حتي 2017 ، ليشغل بعد ذلك منصب عميد كلية الهندسة جامعة طنطا منذ يناير 2019. ويعد الدكتور محمود زكى أحد الاستشارين الدوليين للعديد من الجهات والمنظمات الدولية منذ 2006 في مجال تصميم وتخطيط المستشفيات ودراسات الجدوي الاقتصادية للمشاريع الكبري وتطوير إدارة الأعمال، وله العديد من الأبحاث المنشورة فى الدوريات المحلية والإقليمية والدولية، وترأس عدة مؤتمرات محلية ودولية. وفي وقت سابق، اليوم، كرم مجلس جامعة طنطا، بحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، ورئاسة الدكتور عماد عتمان رئيس الجامعة، وحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، اليوم، 13 من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الذين تم اختيارهم ضمن أفضل 2% من العلماء عالميا لعام 2020 طبقا لقائمة جامعة ستانفورد. من جانبه، هنأ الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ، أعضاء هيئة التدريس الفائزين، مؤكداً أن ظهور 13 أستاذًا بجامعة طنطا بقائمة أفضل 2٪ من العلماء حول العالم يعكس تاريخ جامعة طنطا المشرف والمشهود لها بالكفاءة فى الأوساط العلمية الأكاديمية على المستويين العربي والدولي. وأكد رئيس جامعة طنطا اعتزاز الجامعة بعطاء رواد التميز العلني فى كافة التخصصات، ودعا رئيس الجامعة الأساتذة المكرمين ليكونوا قدوة ونموذجا يحتذى به بين الأجيال المتعاقبة، من أجل النهوض بجامعة طنطا . وأشار الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس جامعة طنطا للدراسات العليا، أن ظهور أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ضمن هذه القائمة يعكس دور قطاع الدراسات العليا لرفع كفاءة البحث العلمي من خلال توفير بيئة تعليمية وبحثية متميزة،، حيث لا يألو القطاع جهداً فى تقديم كافة أشكال الدعم للباحثين، لتحقيق التقدم المنشود.