طالب محمد حسن، المتحدث باسم الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، الكنيسة المصرية، بعودة إفطار الوحدة الوطنية خلال شهر رمضان. كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قررت إلغاء حفل الإفطار السنوي الذي تنظمه كل عام باسم "إفطار الوحدة الوطنية"، في شهر رمضان عام 2011 نظرًا لسفر البابا شنودة للعلاج في الولاياتالمتحدة آنذاك، ثم قررت في وقت لاحق التبرع بقيمة إفطار الوحدة الوطنية إلى الفقراء والمساكين. وأضاف: "يجب على أي كيان سياسي أو اجتماعي في مصر أن يعمل بعيد عن الطائفية وتحت شعار (كلنا مصريين)"، لافتًا إلى أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي أنهى النعرات الطائفية والتي كان هدفها هدم الوطن.